حملة إسرائيلية لإجراء استفتاء شعبي على مستقبل الأراضي الفلسطينية

زمن برس، فلسطين: أطلقت منظمات وحركات يسارية في إسرائيل، إلى جانب سياسيين سابقين وإعلاميين بارزين وشخصيات معروفة، حملة جماهرية واسعة تنادي إلى إجراء استفتاء شعبي على مستقبل الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967، وبحلول يونيو 2017، سيمر عليها 50 عاما.

ومن الشخصيات البارزة التي انضمت إلى الحملة، ووقعت على عريضة تنادي إلى إجراء الاستفتاء، رئيس الشاباك السابق والوزير السابق عامي أيلون، رئيس حزب العمل السابق عمرام متسنع، ووزراء سابقين مثل يولي تامر، وعوزي برعام، وأفير بينيس، والمزيد، ومن المنظمات البارزة "سلام الآن" و "مستقبل أبيض وأزرق".

وأقام المنظمون للحملة موقعا على الانترنت خاص يمكن التسجيل به والتوقيع على العريضة التي تطالب باستفتاء شعبي يحدد مستقبل الأراضي الفلسطينية. وينوي المنظمون إقامة نشاطات عديدة لتسويق الحملة وترويجها تحت عنوان "حان وقت القرار"، بهدف نشر الوعي حول الحملة.

وينوي القائمون على الحملة التأثير في البرلمان الإسرائيلي من أجل دفع مشروع قانون ينص على إجراء استفتاء شعبي حول الأراضي الفلسطينية.

وكتب أصحاب الحملة التي بدأت تثير ردود فعل من اليسار واليمين، وقد تفاعل معها على الإنترنت أكثر من 1000 شخص في أقل من يوم، أن إسرائيل تسيطر على الفلسطينيين ومسؤولة عنهم قرابة 50 عاما ويجب عليها أن تقرر ماذا تريد أن تفعل في هذه القضية، وعدا عن التحكم في مستقبل الفلسطينيين، كتب المنظمون للحملة أن قضية الأراضي الفلسطينية تعزز الانشقاقات داخل الجمهور الإسرائيلي وتزيد من انقسامه بين سكان إسرائيل والمستوطنين.

حرره: 
د.ز