غضب أردني ضد تنظيم رحلات طلابية إلى إسرائيل

زمن برس، فلسطين: أثار تنظيم جمعيات ومؤسسات أردنية رحلات طلابية إلى إسرائيل أو تأمين وظائف للأردنيين في مدينة "إيلات" بالداخل المحتل، رفضا كبيرا في الأوساط السياسية والشعبية الأردنية.

وذكرت "الجزيرة نت" أنه رغم العلاقات الدبلوماسية القائمة بين الأردن وإسرائيل منذ عام 1994، فإن التطبيع على المستوى الشعبي ما زال أمرا مرفوضا من قبل المجتمع الأردني.

وإزاء هذه الأنشطة، أكد الناشط النقابي الأردني في مجال مقاومة التطبيع مع إسرائيل هشام البستاني على أن هناك رفضا شعبيا للتطبيع رغم مرور أكثر من عشرين عاما على إبرام اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الدلائل على هذا الرفض، ولعل أبرزها حجم التبادل التجاري الضعيف بين البلدين، فقيمة المستوردات من إسرائيل للأردن بلغت نحو 40.6 مليون دولار عام 2013 وهو مبلغ يعد تافها في قاموس التجارة الدولية.

ولفت إلى أن معظم المستوردات الأردنية من إسرائيل ترتكز على الفواكه والخضار، وغالبا ما يُخفى بلد المصدر حتى يمكن تسويق هذه السلع في بيئة رافضة بشكل كبير للتعامل مع إسرائيل.

وحول نشاط جمعية أصدقاء الأرض التي لها نشاط في الأردن وتقوم بترتيب زيارات للأردنيين -خاصة من الطلبة إلى إسرائيل أو العكس في إطار التطبيع بين الطرفين- اعتبر البستاني نشاط هذه الجمعية مرفوضا، مشيرا إلى أن أنشطتها عادة ما تكون في الخفاء وفي المناطق النائية.

حرره: 
د.ز