تقرير توثيقي لأبرز الأحداث في سجون الاحتلال منذ أواخر تموز

الاسرى

زمن برس، فلسطين: أقدمت إدارة سجون الاحتلال في تاريخ 26 من شهر تموز، على اقتحام قسم (1) في سجن "ريمون"، وعلى إثرها نقل عدد من الأسرى وفرضت عليهم عقوبات قاسية.

وفي 27 من تموز، تطورت الأحداث لتنتقل إلى سجن "نفحة"، حيث أقدمت قوات القمع المكونة من 300 عنصر على اقتحام قسم (10) في السجن، وشرعت بنقل الأسرى بطريقة وحشية إلى قسمي (1) و(4)، مستخدمة الكلاب البوليسية، حيث تعرض الأسرى إلى عمليات اعتداء، وفي سجن "نفحة" توالت الأحداث إلى أن أعلن الأسرى حالة العصيان والتمرد بعد اقتحام قسم (13) وفيه قام الأسرى كخطوة احتجاجية بحرق غرفة رقم (85).

في 28 من تموز أقدمت إدارة السجون على نقل أعداد كبيرة من سجن "ريمون" إلى سجن "عوفر".

في الأول من آب الجاري أعلن الأسرى البدء بخطوات احتجاجية في سجني "نفحة "وريمون" تمثلت بإرجاع وجبات الطعام.

في الخامس من آب اقتحمت قوات القمع مجدداً قسم (1) في "ريمون" وتم نقل جميع من في القسم إلى سجن "نفحة"، في ذات اليوم بلَغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى أن خطوات تصعيدية ستنفذ بحقهم، وعلى إثر هذا القرار رد الأسرى بالبدء بخطوات احتجاجية جماعية بدأت من سجن "نفحة"، وأعلن 120 أسيراً من أسرى حركة فتح في إضراب مفتوح عن الطعام.

في السادس من آب أعلن أسرى سجن "ايشل" حالة الاستنفار بعد إقدام إدارة السجون على إذلال عائلتهم أثناء الزيارة، وقاموا بإرجاع وجبات الطعام، كذلك في سجن النقب الصحراوي أضرب الأسرى مدة يوم واحد تضامناً مع إخوتهم في سجن "نفحة". وتوالت الأحداث في "نفحة" بعد قيام أسرى قسم (14) بحرق ملابس أمام القسم، وجاءت خطوتهم بعد أن أعلنت إدارة السجون بشكل رسمي أن حملة التي تنفذها بحق الأسرى مستمرة  وهي بقرار من حكومة الاحتلال.

في الثامن من آب انضمت أعداد في سجني "ريمون" و"ايشل" إلى الإضراب عن الطعام.

في التاسع من آب ارتفع أعدد المضربين عن الطعام 148 أسيراً من معظم الفصائل شملت سجون (نفحة، ريمون، ايشل)، حسب المعلومات التي وردت لنا حتى اليوم.

علماً أن خلال الفترة الأخيرة عقدت جلسات مفاوضات إلا أن إدارة السجون أكدت أن أوامر عليا أمرت بهذه الإجراءات.

حرره: 
د.ز