توتر بين تركيا وإسرائيل بعد منع صحفيين من زيارة القدس

رجب طيب اردوغان وبنيامين نتنياهو

زمن برس، فلسطين: قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إنها استدعت أكبر دبلوماسي إسرائيلي في أنقرة لتوضيح سبب منع مجموعة من الصحافيين الأتراك والعاملين بالمجتمع المدني من دخول مطار بن غوريون.

جاء ذلك بعد ثلاثة أيام من إجراء إسرائيل وتركيا محادثات لبحث احتمالات إصلاح العلاقات بينهما، بعد الانتخابات التركية التي أجريت في وقت سابق من الشهر الجاري.

وذكرت العربية نت أن وزارة الخارجية التركية قالت في بيان لها إن "تسعة أتراك توجهوا إلى إسرائيل أمس الخميس لحضور احتفال بمناسبة شهر رمضان في القدس".

وأضافت أنه تم استجوابهم لمدة تسع ساعات، وعلى الرغم من حصولهم على التأشيرات اللازمة، لم يسمح بدخول سبعة منهم، بينما تم السماح لصحافيين من هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية بالدخول.

وقال البيان: "تعبيرا عن رد فعلنا على معاملة مواطنينا ومن أجل الحصول على تفسير، تم استدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية. والقائم بالأعمال هو أكبر مسؤول في السفارة الإسرائيلية".

في المقابل، ذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "الأتراك السبعة يشتبه بأن لهم صلة بحركة حماس".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نهشون في تصريحات لرويترز إنه "تمت إعادة الأشخاص السبعة لأسباب أمنية"، لكنه رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل.

حرره: 
د.ز