زمن برس، فلسطين: كشف وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، اليوم، عن سياسته الجديدة التي سيسعى لتطبيقها في الضفة الغربية عن قريب، والتي وصفت بأنها "سياسة العصاة والجزرة ".

وأعلن ليبرمان أنه ينوي "التواصل مع شخصيات فلسطينية والالتفاف على السلطة الفلسطينية"، مدعيًا أنه سيبدأ بالحوار مع الشخصيات الفلسطينية المحلية عبر منسّق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ".

وأوضح ليبرمان في حديث مع صحافيين في مقر قيادة الجيش في تل أبيب، أن وزارته قد وضعت قائمة بأسماء رجال أعمال، وباحثين وأكادميين وأدباء وكتّاب فلسطينيين، ينوون التواصل معهم مباشرة.

وأكد  ليبرمان "في البلدات التي يخرج منها منفذوا عمليات ستتزايد وتيرة الاعتقالات والتطبيق الإداري بما يخص البناء غير القانوني أو السيارات المسروقة، بينما في المناطق التي لا يخرج منها مقاومون ستحصل على مشاريع مدنية في المناطق C". وقدّم أمثلة لذلك ومنها المصادقة على اقامة مستشفى في بيت ساحور ومنطقة صناعية غرب نابلس، إضافة إلى تجديد فتح الكازينو في أريحا.

أما بما يخص إعادة جثث الشهداء المحتجزة جثامينهم، فأوضح ليبرمان إن سياسة وزارته بهذا الخصوص واضحة، بينما تعارض وزارة القضاء هذه السياسة من منطلق قضائي كان قضاة محكمة العدل العليا قد حددوه.