عُرْسْ الشَّهادَة

جثامين

ضَمّ الرّفاتُ تُرابَكم حَتى بَكى

فَتعطَرتْ بِبهائِهِ الأجداثُ

--------------------------------

مِنهُ الشّهادةُ زُينتْ  بِمواكِبٍ

وَتأَهَبَت لِمصيره ُالأحْداثُ

------------------------------

وَالظّنُ باللهِ الكَريم مُضاعَفٌ

سُحُبٌ تخُطُ تَحوطُها الأغْياثُ

--------------------------------

لله ِفي كُلّ الامورِ مواهِبٌ

لَيستً تُحيطُ بفَضلِه ِالاضْغاثُ

---------------------------------

الحَقتم ْجَوفَ القبورِ بِمَنعمٍ

وَالسّابقون لحُبهِ الأثْلاثُ

-----------------------------

للِه دَرُّكَ يا شَهيد َالاّ ارْتَقي

فَالله أكْرَم ُوعْدهِ الأحْداثُ

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.