Jump to Navigation

احصائيات فيروس كورونا في فلسطين

* الأعداد تشمل القدس

 

عدد الاصابات

 

عدد العينات

 

عدد المتعافون

 

عدد الحالات الحرجة

 

عدد الوفيات

 


فايز أبو شمالة

الأهم؛ ما بعد صدور القرار

سأناقش قرار مجلس الأمن رقم 2334 بماله وما عليه، بعيداً عن عرس النصر الزائف، وبعيداً عن جوقة الطبل والزمر، التي أوحت للشعب الفلسطيني بأن قيام الدولة قاب شهرين من عام 2017، وأن صدور القرار عن مجلس الأمن ينم عن قيادة حكيمة في عمر الشعب، وينم عن قدرة دبلوماسية فلسطينية قادرة على اختراق الحصون الأمريكية المنيعة.

دعوا عباس يرى نفسه في مرآة الشعب

في انتخابات الرئاسة التي جرت سنة 2005، حصل المرشح محمود عباس على 30% فقط من أصوات أصحاب حق الاقتراع في محافظة خان يونس، ووفق الأرقام الرسمية لدى لجنة الانتخابات المركزية؛ فقد حصل عباس على 37733 صوتاً من أصل 128000صوتاً.

لقد ظلت نسبة 30% التي فاز فيها محمود عباس بالرئاسة، تلاحقه، وتلاحق تنظيم حركة فتح منذ سنة 2005 وحتى يومنا هذا، وذلك وفق مجمل استطلاعات الرأي التي أجرتها مراكز استطلاعات الرأي الحيادية، ومن ضمنها آخر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، والذي أظهر النتائج التالية:

إلى النائب محمد دحلان، بادر

حديثي إليك لا يعني توافقي معك في كل ما ترمي إليه، ولا يعني التسليم بصواب نهجك السياسي دون نقاش، حديثي إليك ينبع من ثقتي بقدرتك على الفعل، ورغبتك في تحشيد كل الطاقات الفلسطينية لاسترداد القرار السياسي الفلسطيني؛ الذي بات مصلوباً على ساري سفينة تغرق في بحر المستوطنات اليهودية، وأنت أحد ركاب هذه السفينة التي ما انفك محمود عباس يخرقها بأحقاده، ويشعل النيران في ألواحها الوطنية

المؤتمر السابع فصل غزة عن الضفة الغربية

حين يفوز 5 أعضاء فقط، من سكان قطاع غزة، في انتخابات المجلس الثوري لحركة فتح، من أصل ثمانين عضواً، فمعنى ذلك أن غزة ممثلة في القرار التنظيمي لحركة فتح بنسبة تقل عن 4%، والذي يعزز هذه التقدير هو فوز شخص واحد من سكان قطاع غزة في انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح التي تضم 21 عضواً.

أين قرارات المؤتمر السادس يا فتح؟

هل حشد أكثر من الف شخص تحت سقف واحد، وإعطائهم مسمى "المؤتمر السابع لحركة فتح"، هل يحق لحشد كهذا أن يتحدث باسم ملايين الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات؟

أين تاريخ فلسطين المقاوم من حشد لا تقلقه الحالة السياسية، وأين شهداؤها؟ وأين أسراها؟ وأين جرحاها؟ أين اللاجئون الفلسطينيون من قضيتهم؟ وأين المغتربون والصامدون والصامتون والغاضبون من حالة التيه الفلسطينية؟ وأين الرافضون لتشويه وجه الوطن والمقاومة؟ وأين فلسطين في هذا المؤتمر الذي تهمه الأسماء والمناصب، ولا يهمه المضمون السياسي للمؤتمر، والذي من أجله تعقد المؤتمرات الحركية، ومن أجله تحاسب القيادات، ويتم اسقاطها؟

حماس بين دحلان وعباس

لو قدر لحركة حماس أن تفاضل في التحالف بين محمود عباس ومحمد دحلان، فإنها ستختار محمود عباس، وذلك لعدة اعتبارات.
أولاً: تدرك حركة حماس أن طموح عباس في المرحلة القادمة لا يتعدى حياة آمنة له ولأولاده،  بينما طموح محمد دحلان يتعدى أمنه الشخصي، ويرقى إلى مستوى السيطرة على القرار الفلسطيني بشكل عام، وعلى غزة بشكل خاص.
ثانياً: لقد ولت أيام محمود عباس السياسية، فالرجل يقف في آخر المشوار، لا يقوى على الحركة، وسراجه السياسي ينطفئ رويداً رويداً، بينما أيام محمد دحلان السياسية مفتوحة على أكثر من احتمال، ويتوقد حركة ورغبة في احتواء كل شيء تحت إبطه.

هل انتهت أعمال مؤتمر البحر الأحمر؟

انتهت الجولة الأولى من أعمال مؤتمر البحر الأحمر الذي نظمه المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، تحت عنوان "مصر والقضية الفلسطينية"، ونحن في انتظار الجولة الثانية من المؤتمر، والتي ستقعد في الشهر القادم، وللأهداف ذاتها التي انطلق من أجلها المؤتمر الأول، وللأسباب ذاتها التي لما تزل قائمة، والتي عمقت الانقسام داخل حركة فتح، وزادت من منسوب التحدي بين الخصمين اللدودين، حيث أكد أنصار محمود عباس على عقد مؤتمرهم التنظيمي السابع، في وقت يزاحم عقد المؤتمر الثاني الذي سينظمه المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط بالتنسيق والتوافق مع أنصار محمد دحلان.

مات شمعون بيرس، ولم تمت العصابة

شاءت الأقدار أن يموت شمعون بيرس في ذكرى انتفاضة الأقصى، في رسالة إلى ذاكرة الشعب الفلسطيني والعربي بألا تنسى حقيقة الصراع القائم على أرض فلسطين؛ والذي يشترط بموت المجرم كضرورة للقضاء على الإجرام، والذي يقضي بأن ميلاد فلسطين لا يكتمل إلا بموت إسرائيل، فالقاتل والقتيل لا يلتقيان في مكان واحد يوم القيامة، فكيف يلتقي السيف القاطع مع الدم النازف على مائدة المفاوضات؟ وكيف تصافح اليد المغتصبة سبف غاصبها؟ وكيف تتعايش الضحية مع الجلاد في غابة السياسة الإسرائيلية المسيجة بالأكاذيب والباطل؟

أين الموقف العربي من المساعدات الأمريكية لإسرائيل؟

صمت رهيب يلف الموقف العربي من المساعدات الأمنية الأمريكية المخصصة لدولة إسرائيل، وغياب عربي مهين عن أقذر صفقة أمنية لا هدف لها إلا أعناق العرب، ولا مخطط لها إلا تدمر بلادهم، فلماذا لم يعترض القادة العرب على صفقة المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل، والتي ستنال من حريتهم ومن أمنهم ومن استقرار شعوبهم؟ لماذا يغمض العرب عيونهم عن تعاظم قوة إسرائيل، وكأن قوة إسرائيل شأن يخص جنوب أفريقيا ويؤثر على استقرار النرويج؟!!

انتخابات محلية باهتمامات دولية

لا تحظى الانتخابات المحلية التي تجري في الهند أو الصين أو باكستان بهذا الاهتمام الدولي التي تحظى فيه الانتخابات المحلية التي تجرى في غزة والضفة الغربية، ولا تتابع وسائل الإعلام الانتخابات المحلية التي تجري في أمريكا اللاتينية أو في مقديشو أو نواكشوط أو الخرطوم أو صنعاء مثلما تتابع الانتخابات المحلية في غزة والضفة الغربية؟
فلماذا كل هذه المراقبة والرصد والمتابعة؟ لماذا كل هذه الدراسات والبحوث واستطلاعات الرأي لنتائج هذه الانتخابات المحلية؟ لماذا كل هذا التكتل والتدخل المحلي والعربي والإسرائيلي وحتى الدولي في انتخابات محلية، تجري على بقعة صغيرة من الأرض الفلسطينية؟

Pages

 

Subscribe to فايز أبو شمالة
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play