"تجريم" الكعب العالي!

زمن برس، فلسطين:: وقع أكثر من 127 ألف شخص عريضة تطالب البرلمان البريطاني بتجريم فرض بعض المؤسسات على موظفاتها ارتداء حذاء ذي كعب عال، احتجاجا على طرد إحدى الموظفات من عملها بشركة مالية في لندن.

وقامت شركة بريطانية، الخميس 12 مايو/أيار، بطرد نيكولا ثورب (27 عاما) منذ يومها الأول في العمل لأنها رفضت ارتداء الكعب العالي التزاما بقانون الشركة.

وردا على هذا القرار الذي اعتبرته تمييزيا بحقها، أطلقت الموظفة عريضة على موقع البرلمان في الإنترنت تطالب فيها بإلغاء هذه الشروط داخل المؤسسات.

وقالت ثورب لصحيفة "إيفنينغ ستنادر": "عندما وصلت إلى الشركة منعت من العمل لأني لم أكن أنتعل حذاء بكعب عال. أعربت عن استغرابي فأوضحوا لي أن الأحذية المسطحة الكعوب غير مسموح بها في معايير ملابس النساء" عندهم، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضافت: "قال لي المشرف على العمل أني سأطرد إلى منزلي دون أن يدفع لي أجري في حال لم أتوجه إلى متجر لشراء حذاء بكعب يراوح علوه بين خمسة وعشرة سنتيمترات. رفضت فطردني".

وأوضحت لهيئة "بي بي سي": "كان يفترض بي أن أعمل لتسع ساعات في اليوم ومواكبة زبائن إلى قاعات الاجتماع. قلت لهم إنه لا يمكنني أن أفعل وذلك وأنا أنتعل حذاء بكعب عال".

من جهته، قال ناطق باسم "برايس ووترهاوس كوبرز: "إن الشركة تتعامل مع شركة من الباطن في خدمات الاستقبال"، موضحا أن "الشروط هذه المتعلقة بالملابس لا تندرج في إطار سياسية بي دبليو سي. نحن نتناقش مع الشركة المتعاقدة معنا من الباطن حول هذه السياسة".

وفي سياق متصل، نشرت الكندية نيكولا غافينز التي تعمل نادلة في مطعم، صورة في حسابها على "فيسبوك" لقدم صديقة لها تنزف دما.

وأرجعت سبب ذلك إلى فرض صاحب العمل ارتداء النادلات حذاء أسود ذي كعب عال وغير قابل للانزلاق طيلة الدوام، كما أنها فقدت بسبب بذلك أحد أظافرها.

حرره: 
م.م