الحملة الوطنية للضمان تطالب بحوار تحت مظلة التشريعي

الحملة

زمن برس، فلسطين: قالت الحملة الوطنية للضمان الاجتماعي"  إن الحوار المطروح اليوم والذي تسعى الحكومة إلى جعله حواراً منفرداً لن يخرج بنتائج تحقق مصالح العمال والعاملات" داعيةً  لحوار مجتمعي و" تحت مظلة المجلس التشريعي الفلسطيني وأن يكون حواراً مفتوحاً لكل الأطراف  وأمام وسائل الإعلام".

وطالبت الحملة بأن يكون أيار شهر الضمان الاجتماعي، مؤكدةً على استمرار فعاليتها وأنشطتها  حتى تحقيق مصالح العمال والعاملات  في منظومة ضمان الاجتماعي عادلة .

وقالت الحملة في بيانٍ لها بمناسبة عيد العمال العالمي" إن تجاهل مصالح وحقوق العمال والعاملات أنتج قانوناً غير عادل وغير منصف  سواء من ناحية نسب المساهمات والتي فرضت على العمال نسب غير عادلة حيث أصبح مطلوباً منهم أن يسددوا 7.5% مقابل نسبة 8.5% يدفعها ـصحاب العمل، وهذه النسب هي الأقل على المستوى الإقليمي، وتعكس الانحياز الواضح للقطاع الخاص. وفي مقابل النسب العالية التي يدفعها العمال فإنهم  لا يحصلون  في النهاية  على راتب تقاعدي يضمن الحياة الكريمة في سن الشيخوخة".

وقالت الحملة إن  أكثر من مئةٍ وثلاثون ألف عامل وعاملة ما زالوا يتلقون أقل من الحد الأدنى للأجور وأن هؤلاء خارج منظومة الضمان الاجتماعي نتيجة الإخفاق في تطبيق قانون الحد الأدنى للأجور منذ العام 2013  .

وأضافت الحملة:" أما القول إن اللجنة الوزارية لديها خارطة طريق للالتقاء بأكثر من 20 جهة هو إعادة انتاج للحوارات المغلقة التي أنتجت قراراً بقانون الضمان الاجتماعي ".

 

حرره: 
م.م