"أوتشا": استشهاد فلسطيني وهدم 7 مبان الأسبوع الماضي

زمن برس، فلسطين: قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال قتلت مواطنا فلسطينيا، وأصابت 70 آخرين، خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح "اوتشا" في تقريره "حماية المدنيين" للفترة من 12 – 18 من شهر نيسان الجاري أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقتلت مواطنا يبلغ من العمر (54 عاما) عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، بدعوى مهاجمته جنودا.

كما أصيب 70 مواطنا، بينهم 24 طفلا، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، معظمها خلال مظاهرات احتجاج على تسييج طريق يخدم مستوطنات مقامة على أراض في محافظة سلفيت، يفصل مزارعين من قرية دير استيا عن أراضيهم.

كما هدمت سلطات الاحتلال سبعة مبان بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء. وتضمنت المباني ثلاثة منازل قيد الإنشاء في قرية الولجة في محافظة بيت لحم، ومبنيين لكسب العيش في برطعة الشرقية في محافظة جنين؛ ومتنزها تبرعت بإقامته جهات مانحة في قرية زعترة في محافظة نابلس؛ وحاجزا استناديا قرب مخيم العروب في محافظة الخليل.

وفي حي سلوان في شرق قدس، سلمت سلطات الاحتلال ما لا يقل عن 30 أمر هدم ووقف بناء، معظمها في منطقة تقع ضمن مخططات بلدية الاحتلال لإقامة مجمّع سياحي فيها. ما يعني فقدان ما يزيد عن ألف مواطن يسكنون 90 منزلا في المنطقة منازلهم، في ظل معاناة قائمة أساسا من الكثافة السكانية.

وخلال هذا الأسبوع توغلت قوات الاحتلال داخل قطاع غزة 6 مرات على الأقل، وتجريفها أراض وتنفيذها عمليات حفر. كما أطلقت تلك القوات النار في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر في قطاع غزة.

وفي فترة التقرير، نفذت قوات الاحتلال 104 عمليات تفتيش واعتقال، واعتقلت 140 مواطنا في الضفة الغربية. وسجلت أعلى نسبة من العمليات والاعتقالات في محافظة القدس ب23 عملية اقتحام، اعتقل فيها 44 مواطنا، بينهم 16 من كبار السن.

كما مددت سلطات الاحتلال، خلال فترة التقرير، الحظر المفروض على دخول الإسمنت إلى غزة للقطاع الخاص. وهو الحظر الذي فرض منذ 3 من نيسان/أبريل الجاري. ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى تأخير إعادة بناء وإصلاح المنازل التي دُمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة خلال العدوان على القطاع عام 2014، ما سيطيل أمد معاناة 75,000 مواطن ما زالوا مهجرين.

وأشار التقرير إلى خمس اعتداءات نفذها مستوطنون تضمنت منع فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم ومحاولة سرقة ورشق حجارة والاعتداء على أراض فلسطينية في محافظات رام الله والبيرة ونابلس وقلقيلية والخليل.

كما تطرق إلى رفع سلطات الاحتلال الحظر الذي كان مفروضا منذ 22 من شهر آذار/مارس الماضي على دخول الشبان البالغة أعمارهم ما بين (15 و25 عاما) من حاجزين يتحكمان بالوصول إلى المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل. بينما ما زال دخول المواطنين إلى منطقتي شارع الشهداء وتل ارميدة يقتصر منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي على مواطني المنطقة المسجلين لدى سلطات الاحتلال.

حرره: 
د.ز