زمن برس، فلسطين: قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، مساء اليوم الثلاثاء، إن المقاومة بمقدرات جديدة قادرة على هزيمة "إسرائيل"، مشدداً على أن تثبيت إسرائيل على أنها الحليف او الصديق للعرب يعني ضياع فلسطين.

وأضاف خلال خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية التي يقيمها حزب الله للقادة الشهداء، أنه لن يُسمح لـ "إسرائيل" أن تحقق أحلامها وأهدافها.

وأردف "الصهاينة يعتبرون حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وحزب الله أحد هذه الحركات كتهديد لهم، والصهاينة يحللون كثيرا فيما يتعلق بما يسمونه "حرب لبنان الثانية".

وأشار إلى أن إسرائيل اليوم تعتبر حزب الله خطرا على مشروعها الاستيطاني، وعلى مشروعها في المنطقة، وهي ستسعى لإزالة هذا الخطر".

ورجح نصر الله إلى أن يحاول الاحتلال الإسرائيلي اللجوء لخيار "محاصرة المقاومة وتشويه صورتها واضعافها والتمهيد للقضاء عليه".

وقال: "الحرب النفسية للعدو لن تنفع معنا ونحن لن نستسلم ولن نضعف وسنواصل جهدنا في عملية التجهيز والتطوير على كافة المستويات".

ولفت إلى أن ما يمنع اسرائيل من القيام بحرب ضد لبنان هو أنها تلجأ إلى الحرب عندما تكون النتيجة محسومة وحاسمة وسريعة وتؤدي الاهداف، ولكن في لبنان هناك من يمنع العدو من تحقيق هذا النصر ألا وهو المقاومة القادرة أن تمنع هذا الانتصار الاسرائيلي".

ونقل موقع المنار عن نصر الله قوله "لديكم في لبنان مقاومة قوية وقادرة وتملك قدرات دفاعية جديدة وقادرة ان تلحق الهزيمة باسرائيل في اي حرب قادمة".

وأضاف أن الإسرائيليين يخشون في أي حرب مقبلة من أن تستهدف المقاومة حاويات الغاز في حيفا ما يؤدي إلى مقتل وإصابة 800 ألف إسرائيلي، ويعتقدون أن الضرر الذي قد يحدث باستهداف الغاز في حيفا يعادل ما تحدثه قنبلة نووية.

وتابع نصرالله: "الإسرائيليون يعتقدون أن لدى المقاومة صواريخ تطال أي مكان في فلسطين المحتلة ونحن نعرف أن لدى إسرائيل نقاط ضعف كثيرة".

"لا يمنعنا إنشغالنا في أمكنة أخرى أن ننشغل عن العدو الإسرائيلي، بل موقفنا سيبقى السلاح وبدمائنا سنحفظ المقاومة وسنبقى نحفظ جهد وتعب وانجازات الحاج عماد مغنية".