"التعديلات الوزارية لا تضرّ بالمصالحة"

غزة:أكدّ رئيس الحكومة المقالة" اسماعيل هنية" اليوم الاحد، أن التعديل الوزاري الذى تم على حكومته لا يؤثر سلبا على سير المصالحة الفلسطينية، مؤكدا جاهزية حماس للوحدة وإنهاء الانقسام والاتفاق على حكومة ائتلافية إذا توفرت الظروف المناسبة لذلك.

هذا ونال التعديل الوزارى الذى أجري على سبع وزارات فى الحكومة المقالة، ثقة نواب المجلس التشريعى بغزة خلال الجلسة التى عقدت اليوم، خصيصا لذلك وحضرها فقط نواب كتلة حماس البرلمانية "التغيير والاصلاح"، فيما رفض التصويت على منح الثقة نائبان.

وأوضح هنيّة فى كلمة له بالمجلس " إنه لا توجد أضرار سلبية على المصالحة من وراء التعديل"، مشيرا إلى أنه تم تأجيل التعديل مرات عديدة على أمل إنجاز المصالحة الفلسطينية والاتفاق على حكومة وحدة وطنية.

وأضاف أن التعديل الوزاري هو إجراء طبيعي بعد مرور نحو ست سنوات على عمل بعض الوزراء، وهو من أجل تحقيق أهداف محددة تناسب المرحلة الحالية، واعتبر هنيه أن المدة الزمنية لعمل الوزراء الذين أجادوا أعمالهم وسط ظروف الحصار والحرب والعدوان المستمر، كافية للقيام بهذا التعديل.

وأضاف هنية "إن فلسطين اليوم على تماس مع الربيع العربي والثورات وعلى رأسها الثورة المصرية، ولا يمكن لحكومة فلسطين أن تقف موقف المتفرج أو تعزل نفسها عن محيطها العربي والإسلامي"، معربا عن أمله في أن يوفر هذا التعديل فرصة للتعامل مع هذه التغيرات.

وأضاف "إن أولويات الحكومة المعدلة في العام القادم تتمثل في العمل على إنهاء الحصار كليا، وتخفيف مشاكل المواطنين خاصة فيما يتعلق بالكهرباء والماء والنظافة واستكمال مشاريع الإعمار والمساهمة بتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وتعزيزالعلاقات مع الدول العربية، ومواجهة الفقر والبطالة".

الحياة اللندنية

______

س ن