أسرة العندليب: مسلسل "الشحرورة" أساء لعبدالحليم حافظ

436x328_83447_163882

قال محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، إن العندليب الأسمر كان يعرف قدره جيداً وكان على ثقة تامة بموهبته ولم يكن يخاف على شهرته ونجوميته كما جاء بمسلسل "الشحرورة" الذي يروي السيرة الذاتية للفنانة اللبنانية صباح.

وأوضح في حديثه لصحيفة "اليوم السابع": عبدالحليم لم يختلف يوماً مع أي من الفنانين على كتابة اسمه قبل اسم من يشاركه بطولة العمل سواء كان فيلماً أو أوبريت.. والعندليب كان يعرف حجم نجوميته، وكان المشاركون له في الأفلام يعلمون كيف يضعون اسم عبدالحليم في تترات الأفلام، كما أن هذا الموضوع لم يكن محل خلاف بين العندليب وصباح على الإطلاق".

وشدد شبانة على أن أغلب الأحداث التي وردت بمسلسل "الشحرورة"، وتضمنت مشاهد تجمع الفنان عبدالحليم حافظ والشحرورة صباح، جاءت من خيال مؤلف المسلسل، مؤكدًا أنه لم يحاول أحد من القائمين على المسلسل الاتصال بأسرة العندليب لمعرفة تلك التفاصيل التي جمعت بينه وبين الشحرورة في فترة تألقهما في السينما والغناء.

وأضاف: "العندليب كان يحب صباح ولم يبخل عليها بنصيحة ولم يغر مطلقاً من نجاحها وحجم جمهورها، ولم يكن بالبلدي كده "منفسن" من زملائه بل على العكس، كان يحب الخير للجميع ولم يحمل الغل لأحد من زملائه في المهنة، وعلاقته بصباح كانت علاقة قوية جداً، وهو الأمر الذي جعله يقول لها دوماً في حالة أنها لم تجد عريساً مناسباً فهو تحت أمرها، وهو ما ينم عن مدى صداقتهما".

وأشار إلى أن "صناع الدراما لا يلتفتون إلى أهمية الرجوع إلى أسرة الفنانين ممن يجسدونهم في أحداث درامية حتى يصلوا إلى المعلومة الصحيحة، وذلك لأنه لا يوجد رقيب على أعمالهم، خاصة أن القضاء يأخذ فترات زمنية طويلة في حالة مقاضاتهم على أعمال درامية جسّدوا فيها فنانين بتفاصيل مغلوطة".