زمن برس، فلسطين: نظم نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين، في محافظة الخليل وبالتعاون مع نقابة الصحفيين وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 48 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وشارك في الوقفة التضامنية حشد من فعاليات المحافظة ومؤسساتها الحكومية وغير الحكومية علاوة على محافظ محافظة الخليل كامل حميد وممثلي القوى الوطنية وعائلة الأسير وكافة صحفيين المحافظة والتوجيه السياسي والوطني.

وفي كلمة لمحافظ  الخليل حميد نقل فيها تحيات السيد الرئيس لعائلة الأسير القيق مؤكداً الدعم والمساندة له في إضرابه عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري كما ووجه رسالته إلى مجلس الأمن الدولي لتطبيق القرار الخاص بحماية الصحفيين، ومحاسبة دولة الاحتلال على ما اقترفته من جرائم.

كما وحمل مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أمجد النجار، حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيق مطالباً نقابة الصحفيين بمراسلة الاتحاد الدولي للصحفيين للتحرك دولياً من خلال المؤسسات الصحفية الدولية من أجل الإفراج عنه.

إلى هذا طالب جهاد القواسمة عضو مجلس نقابة الصحفيين كافة الجهات والمؤسسات القانونية والدولية الضرورة الملحة لمطالبة الاحتلال بالإفراج عنه فوراً قبل فوات الأوان، مؤكداً أن نقابة الصحفيين قد توجهت  إلى الاتحاد الدولي والمؤسسات الصحفية الدولية بشكل رسمي لإطلاع كافة الأطراف على قضية الزميل القيق العادلة.

فيما أكد إبراهيم نجاجرة مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل بأن الحالة الصحية للأسير القيق خطيرة وأصبحت حياته معرضة للخطر الشديد، مضيفاً أن محامية الهيئة زارته أكدت على أن الأسير موضوع تحت الأجهزة الطبية ولا يستطيع الحديث، وقد فقد الوعي وأصيب بتصلب في عضلاته، مشيراً  إلى أن الأطباء في مستشفى "العفولة" أوضحوا أن حالته الصحية أصبحت حرجة ومقلقة.

أما عضو المجلس التشريعي نزار رمضان أشاد بصمود الأسير القيق من أجل انتزاع حقه الإنساني بالتحرر من قيود الاعتقال الإداري، كما وناشد همام القيق شقيق الأسير، القيادة الفلسطينية والمجلس التشريعي وكافة مؤسسات حقوق الإنسان للتدخل العاجل لإنقاذ شقيقه من خطر الموت نتيجة إضرابه المتواصل وعدم استجابة إدارة السجون لمطلبه.