زمن برس، فلسطين: صدر عن 'دار الكلمة للنشر والتوزيع' في غزة، كتاب وسائد الخريف ولون المطر  للكاتب علاء نعيم الغول عضو اتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين،  يقع الكتاب في 110 صفحة من القطع المتوسط، ويشتمل على مائة قصيدة شعرية.

ومما جاء فى الديوان:

الحبُّ وجهُكَ إنْ أردتَ تفاهماتٍ بين وجهكَ والحياةِ وبين قلبِكَ والمكانِ وبين ما يأتي وماضٍ أنتَ تــعرفُهُ وأعرفُ أنها عبثُ الأنوثةِ حينَ تعصرُها الغوايةُ في شفاهٍ أوجَعَتْها وفرةُ التوتِ الشـهيِّ تـحررتْ فيــها البدايــاتُ التـي قــدَّتْ من الشــمعِ الــطريِّ ليـــونةً في خــصرِها المفتــونِ بالشــبقِ الذي يكســو الحريرَ وحينَ يعلو الوردُ أولَ صدـرِها تنسابُ روحـــكِ في المســاماتِ الغنيـــةِ بانتشاءِ العــطرِ فيكِ وتـرتـــقي هــالاتُ نـــورِكِ في سماءٍ أسقطَتْ نجماتِها خجلاً وصــارَ الليــلُ يأتــي من بعيدٍ كي يرى منها الذي لا يُستباحُ ولا يُرى و أرى على وجهِ الطريقِ إعادةً من نسجِها الشَّفقيِّ من همسـاتِها لبنفســـجاتٍ أشبعتْها الشمسُ لوناً جامحاً وأنا المُعَلَّقُ فيكِ في خــرزِ القلادةِ حــولَ جــيدِكِ أسكـنيني فيكِ واحتضِني فراغي كـي أمـــارسَ فيــكِ نزفــي تاركاً جســـدي يلــفُّكِ قـــشرةَ التــفاحِ للُّبِّ الشَّــــهيِّ وقَسّـِمينــي بينَ أيامِ الفصـــولِ ضــفائراً من شَــعْرِكِ المســـكونِ بالفوضى المُثيرةِ أدخلينــي فيـكِ لســعاتٍ من البردِ الــذي فـي المــاءِ وارتجـــفي علـى ظلــيِّ كأولِ ما يـمسُّ الماءُ رملا ساخناً وضعــي يديكِ على بقايا جرحيَ الموجــوعِ كي يَشــفى وقلـبي قالَ ما في جوفهِ حُبَّاً وما في نبضِهِ عَدْلا.

يذكر أن هذا الإصدار هو الثالث للكاتب نعيم الغول عن دار الكلمة للنشر والتوزيع بغزة والسادس للكاتب نعيم الغول.