مقتل قائد جيش الإسلام بغارة جوية في ريف دمشق

زمن برس، فلسطين: قال مصادر بالمعارضة السورية، اليوم الجمعة، إن زهران علوش قائد جيش الإسلام أحد أقوى فصائل المعارضة المسلحة في ريف دمشق قُتل في غارة جوية استهدفت مقر الجماعة.

وأضافت المصادر أن مقرا سريا للجماعة التي تمثل أكبر فصيل للمعارضة المسلحة في المنطقة ولديها آلاف المقاتلين استُهدف بطائرات روسية على حد قولهما.

وما زالت الأنباء متضاربة حول إذا ما كانت طائرات النظام السوري أم الطائرات الروسية هي التي استهدفت مقر الجماعة متضاربة.

وذكرت الميادين على موقعها الالكرتوني أنها حصلت على معلومات خاصة تفيد بأن الطائرات السورية هي التي استهدفت الاجتماع الذي كان يضم قائد "جيش الإسلام" زهران علوش وعدد من القياديين في "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" في أوتايا في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.

وأشارت إلى أن الاستهداف جاء نتيجة عملية استخباراتية وجوية أطلقت الطائرات السورية 8 صواريخ على دفعتين ما أدى إلى مقتل زهران علوش وأخيه و12 قيادياً من "جيش الإسلام" و٧ من "أحرار الشام" وعدداً من فيلق الرحمن.

وذكرت تنسيقيات المسلحين أن علوش قتل في الاجتماع الذي كان مقرراً الاتفاق فيه على تتظيم عمليات ضد حزب الله والجيش السوري. فيما أكد ناشطون في الغوطة الشرقية إصابة نائب علوش أبو محمود الزيبق مشيرين إلى أنه تمّ نقله إلى المستشفى.

ويعتبر جيش الإسلام -الذي يضم آلاف المقاتلين المُدربين- أكبر فصيل مسلح ويُنظر إليه باعتباره الأكثر تنظيما ويتولى بالفعل إدارة الغوطة الشرقية.

وذكرت وكالة رويترز أنه قبل تأسيس علوش لجيش الإسلام شكّل لواء الإسلام بالاشتراك مع أبيه عبد الله وهو داعية سلفي سوري مقيم في السعودية.

 

حرره: 
د.ز