محمد مرار

(ترجمة خاصة) زمن برس، فلسطين: كشف وسائل إعلامٍ عبرية صباح اليوم عن مجموعة من الإجراءات التي بدأت تتبعها سلطات الاحتلال في الخليل ومحيطها بغية التقليل من أعداد العمليات المنطلقة من المحافظة. 

وكشفت صحيفة هآرتس أن جيش الاحتلال بدأت بتطبيق تعليمات جديدة تقضي بتفتش كل المركبات الفلسطينية التي تمر في المنطقة الواقعة بين محافظة الخليل ومدينة بيت لحم بحجة أن ذلك الإجراء سيمنع تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وجاءت هذه الخطوة تنفيذاً لخطة تم بلورتها يوم الجمعة الماضية خلال مداولات أمنية شارك فيها قادة جيش الاحتلال في منطقة الخليل وقادة جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك".

ووفقاً للخطة تم نشر كتيبتين مشاة إضافيتين في مدنية الخليل، من أجل تفتيش كل السيارات التي تسير على الشوارع الرئيسية التي يستخدمها المستوطنين.

ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن قادة في جيش الاحتلال قولهم إن جيش الاحتلال يستعد لزيادة الضغوط على منطقة الخليل، وأنه سيتم فرض قيود على تحركات الفلسطينيين، وعلى توجههم لأماكن عملهم.

كما أشار قادة جيش الاحتلال إلى أنه تم نصب حواجز اسمنتية في مفرق غوش عتصبون بالإضافة إلى تعزيز أعداد قوات الاحتلال المنتشرة على امتداد خط التماس وبالأخص المنطقة الجنوبية من الخليل.

كما أشارت الأجهزة الامنية الإسرائيلية إلى أنها تدرس زيادة عدد "السفريات المنطمة" بواسطة الحافلات من أجل تخفيف أعداد المستوطنين الذين ينتظرون مركبات لتقلهم على جوانب الطرق في مختلف مناطق الضفة.