الاحتلال يفجر منازل منفذي عمليات في نابلس ورام الله

تفجير منازل

زمن برس، فلسطين: فجرت قوات الاحتلال فجر اليوم منازل أسرى تتهمهم بتنفيذ عمليات، في رام الله ونابلس. 

وفي مدينة نابلس فقد فجرت قوات الاحتلال منازل أسرى تتهمهم بتنفيذ عملية بيت فوريك التي وقعت الشهر الماضي وأسفرت عم مقتل اثنين من المستوطنين.

ووفقاَ لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية فإن  قوات الاحتلال فجرت منزل عائلة الأسير كرم المصري داخليا، والحقت اضرارا جسيمة فيه، وتصدعات.

واضافت ان قوات الاحتلال اخلت سكان المنازل القريبة واحتجزتهم في شقة واحدة قبل ان تقوم بعملية التفجير'.

وأشار الى ان قوات الاحتلال اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب السكان الامر الذي ادى الى اصابة حاجة في الثمانين من عمرها بحالة اختناق شديد.

كما فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الاسير يحيى الحاج حمد في منطقة اسكان روجيب.، وكذلك منزل الاسير سمير كوسا في منطقة الضاحية.

واكدت  مصادر طبية، تسجيل 10 اصابات بينها اثنتان بالرصاص الحي واخرى بحادثة دهس من قبل جيب عسكري، و7 اصابات بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام المدينة.

وفي بلدة سلواد شرق رام الله، فقد داهمت البلدة أكثر من (50) مركبة عسكرية وعشرات جنود الاحتلال، الذين انتشروا في كافة الأحياء، وأعلنوا محيط منزل عائلة الأسير معاذ حامد مربع أمني مغلق.

وقامت قوات الاحتلال بإخلاء كافة المنازل المحيطة في منزل حامد، وأرسلت الأهالي إلى مدرسة الذكور الأساسية، قبل أن تقوم بتفجير المنزل.

ومعاذ حامد (26) عاما معتقل في سجون السلطة، تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذه عملية في مدينة نابلس حزيران الماضي، وكانت قد أصدرت قرار بهدم منزل عائلة قبل شهر وتم تجميد القرار قبل أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية قرار بهدم المنزل.

ومنزل عائلة معاذ، منزل قديم مقام منذ أكثر من (40) عاما، والمنزل مسجل باسم والد معاذ المتوفي، والذي تركه لـ (16) وريثا.

هذا واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة إثر تفجير المنزل، أطلقت خلالها قوات الاحتلال زخات من الرصاص الحي والقنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

حرره: 
م.م