هل شارك "ثعلب الشاباك" باغتيال القيادي المبحوح ؟

زمن برس، فلسطين: انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، صورة لأحد منفذي عملية اغتيال القيادي في كتائب القسام، محمود المبحوح في دبي مطلع عام 2010، وتردد أنها تشبه صورة نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والمرشح لمنصب مفتش عام شرطة الاحتلال روني الشيخ بشكل كبير.

وذكر موقع المجد الأمني التابع لكتائب القسام أن إحدى الصور بيّنت شخصية تشبه روني وهو يحمل مضرباً للتنس داخل الفندق الذي اغتيل فيه المبحوح، في إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولم يستبعد بعض المعلقين اشتراك "الثعلب" في عملية تصفية المبحوح، إذ قال أحدهم ويدعى "موشي غيلات" إنه لا يستبعد هكذا تشابه "فقد قيل الكثير عن عمليات الثعلب السرية".

ونسجت الصحافة العبرية أساطير حول شخصية القائد الجديد لشرطة الاحتلال، والذي بقيت هويته طي الكتمان حتى أمر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالكشف عن اسمه تمهيداً لتنصيبه كمفتش جديد للشرطة.

وتسلم الثعلب قيادة عمليات "الشاباك" في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت في سبتمبر 2000 وما بعدها.

وحسب مصادر إسرائيلية يعتبر الشيخ من أكثر ضباط "الشاباك" دهاءً وحنكة، وهو يجيد اللغة العربية بطلاقة كونه من أصول يمنية.

يشار إلى أن المبحوح وهو أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تعرض لعملية اغتيال من تدبير الاحتلال الصهيوني خلال تواجده في أحد فنادق دبي في 19 يناير عام 2010.

حرره: 
د.ز