زمن برس، فلسطين: بدأت وكالة حماية البيئة الأمريكية تحقيقًا ضد شركة «فولكس فاجن» الألمانية للسيارات ، بتهمة التلاعب بنسبة الانبعاثات، وقالت إن الشركة قد تضطر لسداد غرامات تصل إلى 18 مليار يورو، بعد أن كبدت الفضيحة أسهم الشركة 45% خسائر.

 

وكانت بوادر الأزمة قد بدأت- قبل أيام- حينما اعترفت فولكس فاجن الألمانية بصحة تقارير إعلامية وبيئية تتهم الشركة بالتلاعب فى نسبة وقيم العوادم المنبعثة من محركات سياراتها التى تعمل بالديزل فى الولايات المتحدة، خلال اختبارات روتينية للسيارات قبل طرحها فى الأسواق كما أفادت صحيفة "المصري اليوم".

 

وضربت الفضيحة أسهم الشركة، وواصل سهم فولكس فاجن انهياره، وانخفض بنحو 7%، أمس، ونحو 20%، أمس الأول، بعد أن خسرت الأسهم 18%، الإثنين الماضى، وقالت الشركة إن الفضيحة ربما تؤثر على 11 مليون سيارة لها فى العالم، مع امتداد التحقيقات المتعلقة بطرزها التى تعمل بوقود الديزل.

 

وقال حمدى عبدالعزيز، رئيس شعبة الصناعات الهندسية، إن هناك معايير صارمة لحجم الانبعاثات من السيارات فى أوروبا وأمريكا، ورغم التزام المصانع بها، فإن السيارات الجديدة تخضع للفحص والاختبار من جانب وزارة النقل فى الدول الأوروبية للتأكد من صلاحيتها، ولا يُكتفى بالشهادة المرافقة للسيارة، موضحا أن هذه الاختبارات وراء اكتشاف المشكلة الخاصة بفولكس فاجن.

 

ودعا إلى ضرورة تطبيق هذه المعايير فى مصر للحفاظ على سلامة المواطن والبيئة.