بلدية رام الله تحصل على جائزة الموائمة لذوي الإعاقة

صورة من المكان

زمن برس، فلسطين: قام رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد اليوم الثلاثاء، ومديرة مشروع الحق في الصحة في منظمة الصحة العالمية أنيتا فيتولو  ووكيل وزارة الحكم المحلي توفيق البديري  وعضو المجلس البلدي عمر عساف، وعدد من ممثلي المؤسسات ذات العلاقة، بتدشين مبنى بلدية رام الله من ضمن المباني الموائمة للأشخاص ذوي الاعاقة، حيث حازت بلدية رام الله على جائزة الموائمة لذوي الإعاقة المنظم من قبل منظمة الصحة العالمية.

وأكد حديد، أن البلدية تسعى من خلال عملها في مجال الموائمة للأشخاص ذوي الاعاقة, التأكيد على دور البلدية في الاهتمام بفئة الاشخاص ذوي الاعاقة الى توسيع نشاط عملها ليشمل جميع الاعاقات في عدة مجالات تتعلق بحياة هذه الفئه من المجتمع الفلسطيني.

مشيراً، الى أن البلدية لا تمنح الرخص للمباني الجديدة إلا من خلال مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في تصميم المبنى، كما بدأت البلدية بتطبيق هذا النظام على كافة المشاريع التي تنفذها البلدية في المدينة ولاسيما الشوارع والأرصفة والمدارس، والاشارات الضوئية.

من جهتها، عبرت فيتولو عن سعادتها وفخرها بالمشاركة مع بلدية رام الله في هذه المناسبة ، حيث أن مدينة رام الله تشكل نموذجاً يحتذى به في مراعاة خدمات ذوي الإعاقة. مشيرة الى أهمية عمل البلديات في التأثير في حياة المواطنين من خلال التواصل والعمل معهم بصورة مباشرة، داعية البلدية الى تعميم تجربتها الى مختلف البلديات والمدن الفلسطينية.

في ذات السياق، أشار  مستشار السياسات في وزارة الحكم المحلي بشير البرغوثي أن هذا المشروع من ضمن المشاريع الموجودة على أرض الواقع للبلدية الموائمة لذوي الإعاقة. مثمناً الخطوات الفعلية التي تنفذها بلدية رام الله في مجال ذوي الاعاقة والمجالات المختلفة.

وقال مسؤول الموائمة في بلدية رام الله مهند الشافعي، إن البلدية تسعى الى  تطوير وتحسين خدماتها لجميع فئات المواطنين، وتسعى لتحقيق رضى المواطنين لتكون رام الله مدينه صديقه للأشخاص ذوي الاعاقة، حيث ان التركيز على فئة ذوي الاعاقة يؤكد على رسالة البلدية في تحسين جودة الخدمات ودمجهم بنشاطات البلدية المختلفة.

في إطار آخر، أوضح ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية زياد عمرو أنه لديهم مشوار طويل للعمل مع المباني الخاصة ولا سيما البنوك والوزارات وغيرها من الشركات التي نحتاج فيها الى دعم البلدية لتكون موائمة  لذوي الإعاقة.

هذا وشكر صلاح سمارو من منظمة معاقون بلا حدود البلدية التي تعمل جاهدة على توفير بنية تحتية لذوي الإعاقة في مختلف محالات الحياة، الأمر الذي من شأنه دمج هذه الفئة بفعالية أكبر مع مختلف فئات المجتمع الفلسطيني.

حرره: 
س.ع