نتنياهو: الجدران تضمن سيطرتنا على الحدود

زمن برس، فلسطين: حدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مدة عام وبضعة شهور، موعدا لاستكمال بناء جدار بطول 30 كيلومترا بمحاذاة الحدود الأردنية، توطئة لمد هذا الجدار على طول مئات الكيلومترات حتى الحدود مع سوريا.

وقال نتنياهو خلال تفقده مساء أمس الأحد الشروع في إقامة الجدار بدءا من "إيلات" جنوب الأراضي المحتلة:" نبدأ اليوم بإقامة الجدار الأمني على حدودنا الشرقية امتدادا للجدران الأمنية التي أقمناها على الحدود المصرية، وبطبيعة الحال سيتم توصيل هذا الجدار إلى الجدار الأمني الذي أقمناه في هضبة الجولان".

وأضاف بيان نشره مكتب نتنياهو ووصل نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء اليوم الإثنين:" لقد خصصنا 280 مليون شيقل للمقطع الأول من الجدار الذي سيحمي أيضا المطار في تمناع (مطار جديد تقيمه إسرائيل في المنطقة الجنوبية)".

وتابع:" نقوم بذلك من دون أن نمس بأي شكل من الأشكال بالسيادة الأردنية التي نحترمها حيث نعتبر الأردن شريكا في الحفاظ على حدود سلمية".

وأضاف:" كلما أسرعنا في وتيرة العمل على بناء الجدار، سنستطيع أن نكرر النجاح الذي حققناه على الحدود المصرية حيث أوقفنا التسلل غير الشرعي، وهذا إنجاز لم تحققه أي دولة غربية أو أي دولة، وأنا مصمم على مواصلة هذه الجهود وتمديدها إلى باقي حدودنا لنضمن سيطرتنا على حدودنا".

وقال مكتب نتنياهو إن اللجنة الوزارية للشؤون السياسية والأمنية، صادقت نهاية شهر يونيو/حزيران 2015 على إقامة المقطع الأول من الجدار الأمني الشرقي على طول 30 كيلومترا في المنطقة التي تقع بين تمناع وإيلات".

وأضاف:" سيمتد الجدار الأمني الشرقي على طول مئات الكيلومترات حيث تتم إقامته في الطرف الإسرائيلي من الحدود حفاظا على سيادة المملكة الأردنية الهاشمية ومصالحها القومية".

وتابع"أدت إقامة الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية المصرية، التي تمت بمبادرة نتنياهو، إلى انخفاض كبير جدا في دخول المتسللين إلى البلاد خلال 3 السنوات الماضية".

وربط نتنياهو ما بين إقامة الجدران وبين الاضطرابات التي تشهدها الدول العربية القريبة.

وأضاف"هذا لا يعني أننا لا نتعامل بشكل جدي ومتعاطف مع المأساة الإنسانية التي تحدث من حولنا، إسرائيل قدمت المعونات الإنسانية إلى السوريين الذين أصيبوا في الحرب التي تدور هناك".

 

حرره: 
د.ز