تمديد إغلاق "بيت الشرق" للعام الحادي عشر

القدس: أصدر وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي أمس الاثنين، قرارًا بتمديد إغلاق مقر بيت الشرق في القدس ستة أشهر، مع اقتراب الذكرى الحادية عشرة لإغلاقه.

واستند قرار تمديد الإغلاق، الذي شمل أيضًا جمعية الدراسات العربية، والغرفة التجارية الصناعية في القدس، إلى "تقارير أمنية".

وكانت سلطات الاحتلال اقتحمت بيت الشرق في آب 2001، وأفرغته من محتوياته وأغلقته، وظلت مذّاك تمدد إغلاقه وعدد من المؤسسات الأخرى في المدينة من بينها جمعية الدراسات العربية والغرفة التجارية الصناعية ونادي الأسير الفلسطيني.

وأكد بيت الشرق في بيان له، على "تمسكه برسالة الشهيد فيصل الحسيني الوطنية والإنسانية، رسالة الحرية والسلام".

وأضاف البيان أن إسرائيل تجاهلت "رسالة الضمانات التي بعث بها شمعون بيرس إلى وزير الخارجية النرويجي المرحوم هولست، والتي تعهدت بموجبها إسرائيل بعدم المساس بمؤسسات منظمة التحرير في القدس، وتمكينها من تقديم خدماتها للمواطنين المقدسيين".

وطالب بيت الشرق في بيانه الأمم المتحدة، وأعضاء اللجنة الرباعية، والاتحاد الأوروبي، وجميع المنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية "القيام بواجبهم من أجل إعادة فتح مقر بيت الشرق، و جميع المؤسسات الفلسطينية في القدس دون استثناء والتوقف عن كل الإجراءات، التي من شأنها تدمير عملية السلام، لفتح الطريق واسعا أمام الوصول إلى سلام حقيقي، عادل وشامل، يحقق الأمن والازدهار".

وكالات

_______

د ع