'أوتشا' يستعرض الانتهاكات الإسرائيلية ما بين 11 - 17 آب

معتقل

زمن برس، فلسطين: استعرض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة 'أوتشا' اليوم الجمعة، الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في الفترة ما بين 11 - 17 آب/أغسطس الجاري.

وقال مكتب 'أوتشا' في تقرير له إن قوات الاحتلال قتلت مدنيين قرب نابلس أحدهما على مدخل بلدة بيتا والآخر على حاجز زعترة، وهما في بداية العشرينيات من العمر.

وأوضح أن امرأة فلسطينية توفيت متأثرة بجراحها التي أصيبت بها الأسبوع الماضي بعد انفجار ذخيرة غير منفجرة في منزل في رفح، وبالتالي يصل عدد الشهداء(القتلى) في هذا الحادث إلى خمسة، إضافة إلى إصابة ما يزيد عن 50 شخص، علما بأن هذه القذائف من مخلفات الاحتلال.

وأضاف التقرير: 'ومنذ وقف إطلاق النار في آب/أغسطس 2014 قتل 16 فلسطينيا، من بينهم طفل، في حوادث انفجار ذخيرة غير منفجرة وأصيب ما يزيد عن 170 آخرين، من بينهم 22 طفلا'.

وأشار إلى إصابة 27 مواطنا خلال الأسبوع، من بينهم خمسة أطفال، في الضفة الغربية خلال اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وراشقي الحجارة الفلسطينيين في سياق المظاهرة الأسبوعية التي تُنظم في كفر قدوم (قلقيلية) ضد إغلاق مدخل القرية الرئيسي، وفي مظاهرة ضد بناء الجدار في بيت جالا (بيت لحم).

 ووثق التقرير اعتقال قوات الاحتلال ما بين 11-17 من الشهر الجاري 78 مواطنا في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة معظمهم في الضفة الغربية.

وقال التقرير: وفي قطاع غزة اُعتقل فلسطيني واحد لدى وصوله إلى معبر إيريز بعد حصوله على تصريح للسفر إلى الضفة الغربية، واعتقل أربعة آخرون بالقرب من السياج المحيط بغزة أثناء تسللهم إلى إسرائيل بدون تصاريح.

وأوضح أن المستوطنين قاموا بالاعتداء الجسدي على فلسطينيين اثنين أحدهما يبلغ من العمر 16 عاما والآخر 18 عاما في قرية عزون عتمة (قلقيلية)، فيما أصيب مواطن آخر يبلغ من العمر 31 عاما بعد الاعتداء عليه جسديا في مستوطنة 'بسجات زئيف' الواقعة في محافظة القدس.

وأضاف مكتب 'أوتشا': لقد وقع حادث حرق متعمد من قبل المستوطنين في تجمّع عين سمية البدوي (رام الله) مما أدى إلى إلحاق أضرار في خيمة سكنية،  بالإضافة إلى ذلك أصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 10 أعوام بعد أن دهسته سيارة إسرائيلية بالقرب من يتما (نابلس)، كما وقعت اشتباكات بين فلسطينيين و15 مستوطنا إسرائيليا بعد أن دهم المستوطنون قرية عوارتا (نابلس) وحاولوا اختطاف فلسطينيين اثنين.

 كما وثق خلال الفترة ذاتها قيام الاحتلال بهدم 35 مبنى فلسطينيا، من بينها ستة مبان مولت بنائها جهات مانحة و16 مبنى سكنيا، في أنحاء الضفة الغربية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، مما أدى إلى تهجير 92 فلسطينيا، من بينهم 55 طفلا، وتضرر 81 فلسطينيا آخرين..

وقال: ومن بين مجموع المهجرين، هُجر 78 فلسطينيا، من بينهم 49 طفلا، في تجمعات الزعيّم البدوي، والخان الأحمر أبو فلاح، وبير المسكوب، ووادي سنيسل في 17 آب/أغسطس وهو أعلى عدد من المهجرين في الضفة الغربية في يوم واحد منذ تشرين الأول/أكتوبر 2012.

وأضاف التقرير: وتعتبر التجمعات الأربعة من بين 46 تجمّعا بدويا تقع في المنطقة (ج) وسط الضفة الغربية يتهددها خطر الترحيل القسري بموجب مخطط طرحته السلطات الإسرائيلية يهدف إلى ترحيل السكان إلى إحدى ثلاث مناطق مخصصة لإعادة توطينهم. وتمّ تهجير 14 فلسطينيا آخر في تجمّع الجفتلك أبو العجاج (محافظة أريحا) في غور الاردن في 11 آب/أغسطس. وهي المرة الـ15 التي يتعرض فيها سكان الجفتلك أبو العجاج لعمليات هدم منذ عام 2014.

ووثق التقرير وقوع تسعة حوادث إطلاق نار على الأقل من قبل قوات الاحتلال باتجاه مدنيين فلسطينيين بالقرب من المناطق المقيد الوصول إليها براً وبحراً ولم يبلغ عن وقوع إصابات، إضافة إلى توغل قوات الاحتلال داخل قطاع غزة ونفذت أربع عمليات تجريف للأراضي خلال الفترة.

حرره: 
ه.م