الأسير المصري يشتكي من مماطلة الاحتلال في تشخيص مرضه وتأجيل محكمة الإفراج المبكر عنه

سجون الاحتلال

زمن برس، فلسطين: اشتكى الأسير المريض يسري المصري من مماطلة الاحتلال في تشخيص مرضه، ومن تأجيل محكمة الإفراج المبكر عنه رغم خطورة وضعه الصحي.

وأكد الأسير لمحامي النادي خلال زيارته له في "عيادة سجن الرملة" بأن مشفى "سوروكا" كان قد شخّص مرضه بالسرطان في الكبد، فيما شخّصه أطباء عيادة الرملة بتضخم في شرايين الكبد، لافتاً إلى أنهم يحاولون تبسيط معاناته ومرضه لدفع المحكمة لرفض الإفراج المبكر عنه.

وأشار الأسير إلى أن إدارة السّجون تنكّل به رغم معاناته، إذ نقلته في الآونة الأخيرة لحضور جلسة محكمته عبر عربة "البوسطة"، والتي تستغرق الرحلة فيها أكثر من (15 ساعة)، وهي حارّة جداً في فصل الصيف، ولا يقدّم خلالها أي وجبة من الطعام، مبيّناً أنه احتجز في غرف الانتظار لساعات طويلة وحُرم من حضور الجلسة التي أُجلت غيابياً ومن المثول أمام اللجنة الطبية التي ستنظر في حالته.

وكان الأسير المصري قد أُخضع لعملية استئصال لورم في الغدة الدرقية في تشرين الثاني من العام 2013، وأصبح يعاني من مضاعفات خطيرة وآلام غير محتملة في جميع أنحاء جسده بعد إجرائه لها، لا سيما بعد رفض أطباء الاحتلال تحويله للفحوصات الطبية أو تقديم العلاج اللازم له لفترة طويلة، وتوجّه نادي الأسير عبر محاميته أروى حليحل بطلب لمحكمة الاحتلال للإفراج المبكر عنه، ولكّن سلطات الاحتلال أجلت المحكمة حتى الرابع من شهر آب القادم.

يذكر أن الأسير المصري (33 عاماً)، من قطاع غزة، وهو محكوم بالسجن لـ(20 عاماً)، ومعتقل منذ العام 2003.

حرره: 
س.ع