زمن برس، فلسطين: تم أمس تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادثة التي وقعت بين أحد القاضي أحمد حنون، واحد أفراد الشرطة بمدينة نابلس قبل عدة أيام.

وجاء تشكيل اللجنة، عقب قيام مجلس القصاء الأعلى بإرسال كتاب لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، والذي قرر اليوم تشكيل اللجنة بالتوافق مع رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي علي مهنا

وشكلت اللجنة برئاسة قاضي المحكمة العليا أحمد المغني، وعضوية كل من النائب العام عبد الغني العويوي، والمساعد الأمني لوزير الداخلية اللواء أحمد منصور، على أن ترفع نتائج التحقيق والتوصيات إلى  رئيس الوزراء خلال أسبوعين من تاريخ تشكيلها.

وكان القاضي أحمد حنون قد اتهم الشرطي بالتعرض له بالسب والشتم في مدينة نابلس.

وفي تفاصيل الحادثة التي نشرها محامون وقضاة، فإن القاضي حنون كان يركن سيارته وسط مدينة نابلس، فجاء أحد أفراد شرطة المرور وبدأ يضرب بيده على السيارة سائلاً عن صاحبها، فرد عليه القاضي بأنها له، وإذا بالشرطي يصرخ على القاضي، فعرفه حنون بنفسه، فيما رد الشرطي بسبه وشتمه ثم حضر ضابط شرطة ورافق حنون إلى مركز الشرطة وسط نابلس.

وقال المحامي غسان مساد، عضو نقابة المحامين الفلسطينيين على صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك"، معلقا على ما جرى:" إذا كان القضاة يتعرضون لهذه المعاملة من أفراد الأصلُ بهم حماية القضاء وإنفاذ القانون، فما حال المواطن العادي..عمار يا بلد".

وتقدم القاضي حنون بشكوى ضد الشرطي لمجلس القضاء الأعلى فيما استنكر المحامون والقضاة ما جرى، داعين لوقف الاعتداءات على رجال القانون على حد قوله.