زمن برس، فلسطين: طالبت منظمة أطباء لحقوق الإنسان في إسرائيل، السلطات الإسرائيلية بالإفراج فورا عن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 50 يوما.

وعلى خلاف إضرابات سابقة، يتبع عدنان نموذج "الإضراب الإيرلنديّ" عن الطعام، حيث أنه يشرب الماء فقط ويرفض تلقّي أي معادن، بما في ذلك الأملاح أو فيتامينات. بحسب الأدبيّات الطبيّة، فإن الإضراب عن الطعام بهذا الشكل لأكثر من 42 يوما، يترتّب عليه تعقيدات بالغة تشكّل خطرًا على حياة المُضرب.

وقالت المنظمة الإنسانية إن خضر عدنان يرفض إجراء فحوصات طبيّة أو تلقّي أي علاجٍ طبيّ" ما أدى لتدهور حالته لصحية كما أفاد المحامي سامر سمعان من قبل المنظمة والذي زار عدنان الثلاثاء.

وأعربت المنظمة بحسب "ا ف ب"، عن خشيتها من أن يزداد الوضع الصحّي لعدنان سوءا في أي لحظةٍ، الأمر الذي قد يؤدي إلى وفاته.

وقد جاء في توجّه أطباء لحقوق الإنسان أن "حالة عدنان الصحيّة تحول الاحتمال بأن يشكّل خطرًا ما على أي شخص إلى غير وارد. لا بد من أن نشير إلى أن تكبيل إنسان للسرير خلال معظم ساعات النهار، خاصةً وهو في هذا الوضع المتردي والحساس، من شأنه أن يسبب ضررا صحّيا وإهانة غير مبررة".

كما أعربت منظمة أطباء لحقوق الإنسان عن قلقها لحياة عدنان، وطالبت بإطلاق سراحه فورًا. كما طالبت "بوقف استخدام الاعتقالات الإداريّة التي تحوّلت الى أداة مركزيّة في القمع الإسرائيلي للمقاومة السياسيّة بين الفلسطينيين" كما جاء في بيان.