بنك القدس ينظم لقاء أعمال تحت عنوان "نحو شراكة حقيقية لتنمية الأعمال"

صورة من المكان

زمن برس، فلسطين: نظم بنك القدس أمس الأحد، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، لقاء أعمال تحت عنوان "نحو شراكة حقيقية لتنمية الأعمال" وذلك بحضور جمع من رجال الأعمال والإقتصاديين وممثلي الشركات والمؤسسات وذلك بفندق الموفنبيك.

ويأتي هذا اللقاء في اطار الفعاليات المتنوعة التي ينظمها البنك بهدف التعريف بالخدمات والنتجات المصرفية المتنوعة والتي يقدمها لعملائه من قطاعي الشركات والأفراد.

وفي كلمته، أكد مدير عام بنك القدس سميح صبيح، عناية البنك بقطاع الأعمال، مشيرا بالمقابل إلى حرصه على توفير باقة متنوعة من الحلول والمنتجات المصرفية، بما ينسجم مع احتياجات وتطلعات مختلف الفئات، وأوضح أن البنك حقق مجموعة من الانجازات، موضحا أن اللقاء جاء بهدف تقديم حيثيات ومعلومات متنوعة تتعلق بقطاع الأعمال، والخدمات التي يوفرها البنك لصالحه، إلى غير ذلك.

وأضاف: "إننا نؤمن أن دورنا يكمن في اعادة توزيع رأس المال بطريقة فضلى، بالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية عبر برامج وحلول مصرفية يقدمها البنك، حيث قمنا خلال السنوات الأخيرة بالعمل على تطوير كافة الأذرع التي تقدم الخدمات للجمهور، خاصة قطاع الأعمال.

من جهته، أشاد رئيس الغرفة التجارية خليل رزق، بالبنك، والنجاحات التي حققها والجهاز المصرفي، الذي أشار إلى أنه أحد ركائز الاقتصاد، ونوه إلى ضرورة تطوير الخدمات المصرفية بشكل دائم، إلى جانب زيادة الخدمات والمبادرات التي ينفذها الجهاز المصرفي في القدس ومؤسساتها.

من جهته، قدم مدير دائرة الخزينة في البنك محمد سلامة، شرحا حول تطورات أسعار صرف العملات، ومخاطر التقلبات فيها، وتحدث عن مزايا الاقتصاد الفلسطيني، ومن ضمنها عدم وجود مرونة في الأسعار والأجور، وارتباطه بنظيره الإسرائيلي، وتعدد العملات، إلى غير ذلك.

وركز مدير دائرة التجارة الخارجية في البنك نادر الصالحي، على أدوات ووسائل تمويل التجارة الخارجية، كما تناول الوضع الحالي للتجارة الخارجية في فلسطين، وتجربة المصارف العاملة فيها.

واختتم اللقاء بمداخلة لمدير مراكز تنمية الأعمال في البنك أسامة نجار، الذي استعرض تجربة هذه المراكز، والتي أنشأها البنك العام 2013، بهدف توفير منتجات وحلول لخدمة الشركات ورجال الأعمال. 

حرره: 
س.ع