إسرائيل تعزف على وتر السلام لخداع موغيريني

نتنياهو وموغيريني

متابعة خاصة

زمن برس، فلسطين: سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين للظهور بموقف الباحث عن السلام، وذلك في محاولةٍ لخداع مسؤولة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديركة موغيريني، خلال اللقاء الذي جمعهم بها اليوم.

نتنياهو ادعى مجدداً أنه ملتزم بحل الدولتين، ويؤيد إقامة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، رغم أنه كان قد أكد خلال حملته الانتخابية، أنه إذا تم انتخابه لفترة جديدة، فإن ذلك يعني عدم قيام دولة فلسطينية.

كما ادعى نتنياهو أن إسرائيل تقدم تسهيلات للفلسطينيين وأنها ستواصل اتخاذها، وذلك رغم أن الحواجز وعمليات الاعتقال ومداهمات المدن تزداد بشكل كبير مؤخراً.

ذات الأسلوب الذي اتبعه نتنياهو أمام موغريني، اتبعه أيضاَ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الذي قال إن" النزاع الفلسطيني الاسرائيلي لن ينتهي الا بادراك الشعبين ضرورة العيش جنبا الى جنب".

وواصل ريفلين عزفه على وتر السلام الخداع، قائلاً:" يجب العمل على بناء الثقة مع الفلسطينيين وأن هذه المسيرة يجب أن تبدأ باعادة اعمار قطاع غزة".

أما سيلفان شالوم وهو مسؤول ملف التفاوض مع الفلسطينيين، فقد اتفق مع موغريني خلال اجتماعهما على ضرورة استئناف المسيرة السياسية، وإشراك دول المنطقة فيها، متجاهلاً في الوقت الذاته أن الإجراءات الإسرائيلية هي من تعيق عملية السلام، والتي يأتي على رأسها المشاريع الاستيطانية الضخمة التي تعلن عنها إسرائيل كل فترة.

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحق هرتصوغ فلم يتوقف خلال لقائه مع موغريني، عن لوم الاتحاد الأوروبي على مواقفه، مدعياً أن إسرائيل ليست السبب في الجمود السياسي الحالي.

كما انتقد هيرتصوغ المجتمع الدولي لعدم قيامه بمنع نقل عشرات الآلاف من الصواريخ من إيران إلى حزب الله في لبنان.

من ناحيتها أعرب موغريني عن تقديرها لتصريحات نتنياهو وشالوم وريفلين، قائلةً إن الاتحاد الأوروبي يرغب بشكل جديد إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

حرره: 
م.م