الاحتقان يتواصل في معان وصور "داعشية" مجدداً

مدينة معان

زمن برس، فلسطين: تقدم برلماني أردني سابق من قادة المجتمع المحلي في محافظة معان جنوب المملكة، برسالة يشتكي فيها من سياسات التوتير التي تتبعها الأجهزة الحكومية في التعاطي مع أحداث عنف متجددة في المدينة، فيما تفرض السلطات تعتيما إعلاميا شاملا على  ما يتعلق بظهور  مسلحين يعلنون الولاء لتنظيم داعش مجددا في هذه المدينة.

واغلقت السلطات مؤخرا بقرار أمني مقرا يمثل إحدى عشائر المدينة ووجه  البرلماني السابق عن المدينة محمد الفناطسة إنتقادات علنية لطريقة التعامل بالمعيار الأمني فقط في مدينته مع الإساءات المقصودة لعشائرها، كما نقلت "رأي اليوم".

ولا زالت مدينة معان الصحراوية تخضع لرقابة أمنية دقيقة بحجة متابعة مطلوبين جنائيين للسلطات وفقا لبيان أصدرته وزارة الداخلية لكن  نواب معان في البرلمان يؤكدون بأن الوضع الإجتماعي والأمني في المدينة محتقن تماما مع إستمرار المظاهر الأمنية والحواجز بدون مبرر محدد.

وينذر الوضع الأمني في معان بالمزيد من التوتر في الأيام المقبلة  مع طول بقاء الأزمة المتعلقة بتسليم ومطاردة قائمة مطلوبين تقول السلطات انهم يحظوون بحماية عائلاتهم وعشائرهم .

وكان رئيس مجلس النواب عاطف طراونه قد قاد مبادرة منذ اسابيع  لإنهاء أزمة المطلوبين لكن الأوضاع  سائت مجددا مع نهاية الأسبوع الماضي .

ونشرت صحف يومية صورة  نادرة لمعان يظهر فيها مسلحان ملثمان مع زي قريب من الزي الخاص  بتنظيم داعش  الذي تعتبره الحكومة "إرهابيا".

وكان مسلحون قد احرقوا سيارة تابعة للأجهزة الأمنية وأطلقوا الرصاص  عليها في ساعات الليل فيما حصلت مطاردات أمنية مكثفة مع تعتيم إعلامي .

وسبق وأن رفعت رايات داعش في المدينة بصورة علنية ويعتقد على نطا ق واسع بأن بعض المطلوبين لأسباب او على خلفيات جنائية من أبناء المدينة ينتحلون صفة التنظيمات الجهادية في الوقت الذي يتزايد فيه الإحتقان".

حرره: 
م.م