زمن برس، فلسطين: هز انفجار نجم عن عبوة ناسفة العاصمة المصرية القاهرة الأحد، أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة على الأقل، وجرح ما لا يقل عن ثلاثة آخرين، في وقت أكدت فيه مصادر أمنية مقتل 13 ممن وصفتها بـ"العناصر التكفيرية" في حملة أمنية بشمال سيناء.

وأكدت مصادر أمنية وطبية أن الانفجار الذي وقع أعلى "كوبري 15 مايو"، غربي القاهرة، نجم عن "عبوة بدائية الصنع"، وأسفر عن مقتل أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم سيدة في العقد الثالث من عمرها، ولفتت إلى أنه تم نقل جثة الشرطي القتيل والجرحى إلى مستشفى الشرطة.

وذكر تلفزيون "النيل"، نقلاً عن مصادر أمنية، أن خبراء المفرقعات تمكنوا من تفكيك قنبلة أخرى، زرعها مجهولون في أحد أعمدة الإنارة فوق الكوبري، الذي يربط بين مدينتي القاهرة والجيزة، أعلى نهر النيل، فيما قامت قوات الشرطة بفرض "كردون أمني" في محيط موقع الانفجار.

إلى ذلك، أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الحملة الأمنية الموسعة التي تشنها قوات الجيش والشرطة في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل 13 "تكفيرياً"، وضبط أربعة "مشتبهين" آخرين، وتدمير عدد من "البؤر الإرهابية."

وأشار الموقع الرسمي إلى أن طائرات حربية قصفت عدة أهداف، يُعتقد أن عناصر من المسلحين والمطلوبين أمنياً يتحصنون بها، في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، بمحاذاة الشريط الحدودي مع إسرائيل وقطاع غزة، وأسفر القصف عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري قد أكد في وقت سابق السبت، مقتل 35 على الأقل من "العناصر الإرهابية"، في حملة عسكرية في شمال سيناء، نهاية الأسبوع الماضي، فيما ارتفع عدد ضحايا الهجوم على عدد من النقاط الأمنية الخميس الماضي، إلى 16 قتيلاً.