بنك القدس يحقق أرباحاً بلغت 10.2 مليون دولار وبنسبة نمو بلغت 40%

زمن برس، فلسطين:  أعلن أكرم عبد اللطيف جراب، رئيس مجلس ادارة بنك القدس، عن النتائج المالية الأولية للعام 2014، مشيراً إلى تحقيق البنك أرباحاً صافية قبل الضرائب، بلغت قيمتها 10.2 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 40% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2013.

وعزا عبد اللطيف، هذا النمو في مؤشرات البنك، إلى تطبيق إدارة البنك لخطط طموحة في تنمية أعمال البنك المختلفة، وإطلاقها خدمات ومنتجات مصرفية جديدة، وتحسين الخدمات القائمة لتلبية كافة الاحتياجات للأفراد والمؤسسات والشركات، مما مكن الإدارة من توزيع الأصول بطريقة مثلى، وفعالة.

وأضاف: إن هذه النتائج تأتي منسجمة مع توقعاتنا، وخططنا الهادفة إلى تحقيق التوازن بين النمو والربحية، والالتزام بالقواعد والسياسات المعتمدة لإدارة المخاطر، وجودة الأصول وسلامة الإجراءات، وبما يتوافق مع متطلبات سلطة النقد، كما أنها تظهر مدى النمو والتقدم الذي يحققه البنك في مختلف مؤشراته المالية حيث تمكن البنك من تنمية الودائع والتسهيلات، مما ساهم في رفع حصته في السوق المصرفية، وتعزيز القاعدة الرأسمالية للبنك، وواصل ادارة الموجودات والمطلوبات بسياسات محكمة ووفق فضلى الممارسات.

وقال: إن موجودات البنك ارتفعت بنسبة 26% بالمقارنة مع نهاية العام 2013، حيث بلغت حوالي 669 مليون دولار كما في 31/12/2014، كما حقق البنك نمواً في الودائع بمبلغ 97 مليون دولار وبنسبة 23%، وبلغ صافي التسهيلات 336 مليون دولار بنمو بلغ قدره 49 مليون دولار وبنسبة 17% مقارنة مع نهاية العام 2013.

وأضاف "إن اجمالي الدخل نما بنسبة 20%، حيث بلغ 33 مليون دولار مقارنة مع 27 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق.

واستطاع البنك تحقيق نمو ملموس في المؤشرات الاساسية، مما يدلل على متانة القاعدة الرأسمالية للبنك وتنامي ثقة المتعاملين معه.

كما قام بافتتاح مجموعة من الفروع والمكاتب الجديدة، حيث وصل عددها إلى 28 فرعا ومكتبا، مما يؤكد على سلامة الخطط الاستراتيجية التي تطبقها الادارة العليا للبنك، والتي تؤتي ثمارها في تحقيق نمو متوازن في كافة عمليات البنك وانشطته عملائه بتوجيهات مجلس الادارة.

وقد كان لسياسة الانتشار والتوسع التي اتبعها البنك، بالغ الأثر في ايصال خدماته المصرفية إلى جميع المحافظات، حيث قام بافتتاح فرع في مدينة جباليا في قطاع غزة، بينما سيقوم قريبا بافتتاح فرع في رفح ومكتبين مصرفيين في بلدتي قبلان وجماعين، لتصل بذلك شبكة فروعه ومكاتبه الى 31 فرعا ومكتبا، ما زاد من حجم العمليات المصرفية، فضلا عن انعكاسه في تنويع خدماته، وانفراده بتقديم عروض وحملات متميزة في السوق، بجودة عالية وأداء مميز.

وأوضح عبد اللطيف، أن من ضمن الرؤية الاستراتيجية التي يتبناها البنك، المساهمة الفعالة في التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة، وسعيه الدائم إلى استقطاب المستثمرين الراغبين بالدخول إلى السوق الفلسطينية، بما يعود بالنفع على هذه الصناعة، ويزيد من مكانتها وامكانياتها، وبما يعزز كفاية رأسمال البنك، وتحقيق عائد مجزي على أموال المساهمين.

وشكر عبد اللطيف أعضاء مجلس الإدارة على تعاونهم ومساهماتهم كما وأثنى على جهود الإدارة العليا وكافة العاملين بالبنك لبذلهم كل جهد مستطاع وتعاونهم في تحقيق أهداف البنك.

واعتبر عبد اللطيف، أن النجاحات التي حققها البنك، ترجمة لاستراتيجية طموحة وعمل دؤوب ترجمه كادر البنك، الذي يتمتع بخبرات ومهنية عالية.

وقال: إننا نفخر بأن نسجل هذه الإنجازات، ونحن نستعد العام الحالي للاحتفاء بمرور 20 عاماً على مسيرة البنك في السوق المصرفية، متوجاً بذلك مسيرة اتسمت بالتميز والعطاء، والمساهمة بشكل رئيس في دعم عجلة التنمية الإقتصادية في فلسطين.

وأردف: إن سجل الإنجازات بقدر ما هو مدعاة فخر، ليزيد من وقع المسؤولية الملقاة على كاهلنا، لنكون عند مستوى الآمال الكبيرة المعقودة علينا، لإبراز صورة ناصعة عن قدرات شعبنا، وتشبثه بإرادة الحياة رغم كافة المعيقات.

وتابع: إن التزامنا بتطوير خدماتنا والارتقاء بأدائنا، لنكون في مصاف البنوك العالمية، جزء أصيل من فلسفة عملنا، وهو واجب علينا، لنسهم في الارتقاء باقتصادنا.
وأردف: إن الدور الكبير الذي يقوم به البنك لا ينفصل عن سياسته للتوسع في مجال المسؤولية الاجتماعية، ولتكريس أفضل النماذج على صعيد الحوكمة والأداء المصرفي المتميز.

وكان كثف البنك من نشاطات المسؤولية المجتمعية خلال العام الماضي، والتي تمثل أحد الأطر الإستراتيجية له، حيث رسخ دوره في دعم الأنشطة الإغاثية والتنموية والتعليمية، مع التركيز على تحقيق تنمية مستدامة في العديد من القطاعات مثل الصحة والثقافة والتعليم، وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.  وشارك البنك في مبادرات لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة، عبر تمويل البرامج التي تسلط الضوء على النهوض بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي في فلسطين.

كذلك أطلق البنك عددا من الحملات التسويقية، التي من ابرزها حملة "توفيرنا صح" لجوائز حسابات التوفير، وشملت جوائز عدة هي: سيارة "هيونداي أكسنت 2014" مدفوعة الجمارك كل أسبوع، وسيارة "جيب كومباس 2014" مدفوعة الجمارك كل ثلاثة شهور تم السـحب عليها بتاريخ 30/6، و30/9، 31/12/2014، بالإضافة إلى 50,000 شيقل نهاية كل شهر، وزعت على 5 فائزين.

وقال عبد اللطيف: إن حملاتنا وعروضنا ستتواصل خلال العام الحالي، لتشكل قيمة مضافة للقطاع المصرفي، الذي نتطلع دوما إلى أن نكون أصحاب الريادة فيه، بما يلبي تطلعات الجمهور الفلسطيني، الذي يمثل رأسمالنا الحقيقي، والذي نسعى على الدوام إلى نيل رضاه.

يذكر أن بنك القدس يقدم خدماته للجمهور في فلسطين منذ عام 1995، ويعتبر من اكبر البنوك في فلسطين حيث يقدم خدماته المصرفية من خلال 28 فرعاً ومكتبا  بالاضافة إلى شبكة واسعة من الصرافات الآلية المنتشرة في فلسطين. وقد واصل البنك نموه بثبات كبير حيث أصبح واحداً من كبرى البنوك الفلسطينية الرائدة.

حرره: 
م . ع