هل تجري الأردن مفاوضات سرية للإفراج عن الطيار؟

الأردن

زمن برس، فلسطين:  قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن جهود المملكة وعلى المستويات كافة، في متابعة موضوع الطيار الأردني معاذ الكساسبة، "مستمرة وعلى مدار الساعة، بالتعاون مع أشقائنا وحلفائنا".

وشدد المومني في حديثٍ لصحيفة الغد الاردني على ضرورة توخي الدقة من الجميع في هذه المرحلة، من حيث التعامل مع الأنباء في هذه القضية، والحرص على استقاء المعلومات من مصادرها الدقيقة، والابتعاد عن التحليلات الارتجالية، واحترام حساسية الأمر ومشاعر عائلة الطيار وعشيرته والأردنيين جميعاً.

وبالتوازي مع ذلك، كشف رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور أول من أمس، عن بدء مفاوضات مع أطراف دولية، للإفراج عن الطيار الكساسبة، إلا أن تقارير صحفية غربية، تتحدث فعليا عن مفاوضات حول سيناريو لتبادل محكومين لدى الأردن، في قضايا أمنية وإرهابية، بالأسير الطيار الكساسبة.

وتتحدث هذه التقارير عن رفض الأردن لأي خطوط حمر في موضوع المفاوضات لتحرير طياره، والتمسك بعودته سالما.

وعلى الرغم من أن الجانب الرسمي الأردني، لم يعلن إطلاقا حتى اللحظة عن فكرة الإفراج عن محكومين ومقايضتهم بالطيار الكساسبة.
لكن المشهد يعيد للأذهان، التكتم الرسمي في قضية اختطاف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان والمفاوضات التي جرت آنذاك لمبادلة محكوم ليبي في السجون الأردنية بالسفير العيطان، وهو ما تم في نهايه الأمر.

وكانت طائرة سلاح الجو الأردني التي قادها الكساسبة، قد سقطت في منطقة الرقة السورية صباح الأربعاء الماضي، أثناء قيامها بقصف المنطقة، بينما أسر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الطيار الكساسبة، واكتفى ببث صوره خلال أسره، وصور أجزاء من طائرة، زعم التنظيم أنها للطائرة الأردنية المقاتلة، التي سقطت هناك، فيما اختفت أي تصريحات رسمية عن هذا التنظيم، حول الأسير الكساسبة الأيام الماضية.
 

حرره: 
م.م