تحقيق في انفجار أنبوب نفطي يحدث بقعة هائلة على حدود إسرائيل والأردن

اسرائيل والأردن

زمن برس، فلسطين: قال مسؤولون إسرائيليون إن الأمر قد يستغرق شهورا لإزالة بقعة نفطية كبيرة تسربت من أحد الأنابيب على الحدود الاسرائيلية مع الأردن.

وتسربت الآلاف من الأمتار المكعبة من النفط الخام في منطقة على الحدود بين الجانبين وبدأ التحقيق للتعرف على سبب التسرب، الذي توقف حاليا.

وأوضح مسؤولون أمس الخميس، أن التسرب جاء نتيجة انفجار أنبوب النفط إلى الشمال مباشرة من مدينة إيلات الإسرائيلية على البحر الأحمر وعلى بعد 500 متر من الحدود.

وقالت متحدثة باسم وزارة البيئة الإسرائيلية إن البقعة النفطية غطت مساحة تصل إلى "كيلومترين اثنين"، دون الكشف عن المزيد من المعلومات المحددة، حسبما نقلت عنها وكالة فرانس برس.

وذكرت أنه من غير الواضح إذا كان هذا "التسرب ناجما عن عمل تخريبي أم لا، مشيرة إلى أن السلطات بدأت تحقيقا في الواقعة".

متحدثة إسرائيلية تقول إنه "من غير الواضح إذا كان هذا التسرب ناجما عن عمل تخريبي".

وأضافت بأن هناك "قوات على الأرض منعت انتشار التسرب إلى الأردن".

وجاء هذا التسرب من أنبوب للنفط يمتد طوله إلى 245 كيلومترا وينقل النفط من مدينة عسقلان الجنوبية على البحر المتوسط إلى إيلات.

وقال غاي ساميت، مدير المنطقة الجنوبية في وزارة حماية البيئة في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن إزالة البقعة النفطية التي تسربت الخميس بالقرب من مدينة إيلات الساحلية قد تستغرق شهورا.

يذكر أن أنبوب النفط قد افتتح في الستينيات من القرن الماضي لتسهيل نقل النفط الإيراني من الخليج إلى الأسواق الأوروبية، لكن منذ قطع العلاقات بين إسرائيل وإيران في عام 1979 استخدم هذا الخط لنقل النفط والمنتجات النفطية من إيلات إلى أجزاء مختلفة من إسرائيل.

حرره: 
ز.م