هل ستصمد حكومة نتنياهو؟ إجابة اسرائيلية

محمد مرار
(خاص) زمن برس، فلسطين: اختار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المصادقة على مشروع قانون القومية اليهودية، بالنسخة التي أعدها عضو الكنسيت عن حزب الليكود زئيف ألكين، وهذه النسخة من مقترح القانون تعارضها بشدة زعيمة حزب الحركة وزير القضاء، تسيبي ليفني.
ويشير هذا الأمر إلى إصرار نتنياهو على المصادقة على نسخة ألكين من مقترح القانون، بعد أن كانت قد أعربت ليفني عن موافقتها على نسخة مقترح بلورها نتنياهو إلا أن الأخير اختار المواجهة مع ليفني وزعيم حزب هناك مستقبل يائير لابيد.
وكان من المقرر أن يجري التصويت في القراءة الأولى أمام الكنيست تميهداً لتشريعه يوم غدٍ، ولكن تم تأجيل هذه الخطوة إلى يوم الأربعاء المقبل.
وليس بمقدور نتنياهو تشريع مقترح قانون القومية أمام الكنيست الذي صادقت على طرحه الحكومة الإسرائيلية، مالم يصوت لصالحه حزب الحركة بزعامة ليفني وحزب هناك مستقبل بزعامة لابيد، ويأتي هذا في ظل إصرار لابيد ولفني على اسقاط مشروع القانون.
وفي حال صوت لابيد وهو وزير المالية وليفني وزيرة القضاء ضد تشريع قانون القومية فإن سقوط الحكومة سيكون أمر لا مفر منه.
ولا يوجد اي مفاوضات حتى، بين حزب الحركة بزعامة ليفني، وحزب هناك مستقبل بزعامة لابيد الذين يعارضان مشروع قانون القومية ، مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتياهو، وتسود قطيعة بين الأطراف.
وجدير بالذكر أنه بالإمكان تمرير مشروع قانون القومية لو تمت المصادقة على النسخة التي أعدها نتنياهو، ولكن تمت المصادقة على النسخة التي اعدها زئيف الكين، وهذا ما يشير الى الهدف الاساسي لطرح مشروع القانون امام الكنيست هو نسف الائتلاف الحكومي.