10 أخطاء يومية تحرمنا من الشعور بالسعادة

السعادة

زمن برس، فلسطين: مع تزايد ضغوط الحياة اليومية وأعباء العمل، يفتقد الكثيرون الشعور بالسعادة وراحة البال، رغم توفر الكثير من وسائل الرفاهية والتسلية، ومقومات الحياة التي تساعد على ذلك.

وأظهرت الدراسات والإحصائيات، أن السعادة لا ترتبط فقط بالمال كما يعتقد الكثيرون، بل هناك عوامل أخرى أكثر أهمية لتحقيق ذلك.

وأورد موقع لايف هاك الإلكتروني، مجموعة من الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون بشكل يومي وتحرمهم من الشعور بالسعادة.

1- أداء عمل لا تحبه: من أهم شروط النجاح في العمل، أن يحب العامل أو الموظف هذا العمل، ويتملك الشغف الذي يجعله يستيقظ باكراً للتوجه إلى عمله.

2- العلاقات الفاشلة: من الخطأ الاستمرار في أي علاقة سواء كانت على الصعيد المهني أو الاجتماعي أو العاطفي، إذا لم تكن مبنية على الحب والتفاهم والاحترام المتبادل.

3- ملاحقة كل ما هو جديد: يسعى البعض لملاحقة كل ما هو جديد في عالم الأزياء والهواتف والسيارات وغيرها، ويجعلهم ذلك يشعرون بالقلق بشكل دائم، خوفاً من أن يفوتهم أي شيء جديد.

4- متابعة التلفزيون لفترات طويلة: تضعف المبالغة في مشاهدة البرامج والأفلام الروابط الاجتماعية، وزيادة احتمال التعرض للأمراض الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة.

5- البحث عن الكمال: الإنسان كائن مجبول على ارتكاب الأخطاء، والكمال لله وحده، لذلك يجب على الإنسان أن يتقبل طبيعته البشرية، ويبذل أقصى جهد ممكن، مع توقع الوقوع في الأخطاء بشكل دائم.

6- التذمر: ينتج التذمر في معظم الأحيان عن عدم الرضى بمقومات الحياة الحالية، سواء كان ذلك من النواحي المادية أو الاجتماعية او المنصب الوظيفي في العمل، وعلى النقيض تعد القناعة أحد أهم مقومات السعادة.

7- مصاحبة الأشخاص السلبيين: يميل الأشخاص الذين لا يشعرون بالسعادة والرضى عن الحياة التي يعيشونها، إلى مصاحبة أشخاص من شاكلتهم، وينصح المختصون بضرورة الابتعاد عن الأشخاص السلبيين لتحقيق النجاح والشعور بالسعادة.

8- مواقع التواصل الاجتماعي: يمتلك البعض مئات بل آلاف الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من أن هذه المواقع ليست سيئة في حد ذاتها، إلا أنها يمكن أن تشكل مصدر قلق وإحباط لدى الكثيرين عند المبالغة في استخدامها.

9- السعي لإسعاد الآخرين: إرضاء الناس غاية لا تدرك، لذلك من الخطأ أن يسعى الإنسان جاهداً لإرضاء الآخرين على حساب راحته ومصالحه الشخصية.

10- السخرية من الآخرين: روح الدعابة أمر ضروري لإشاعة جو من البهجة بين الأصدقاء، إلا أن ذلك لا يعني أن يتمادى الإنسان في السخرية من الآخرين، لأن ذلك يثير الأحقاد والضغائن ويجعل الأصدقاء ينفضون من حوله واحداً تلو الآخر.

 

 

حرره: 
ز.م