تأثير الرسائل القصيرة شبيه بالنشوة!

زمن برس، فلسطين: أظهر بحث جديد بأن الرسائل القصيرة تمتلك تأثيراً شبيهاً بالنشوة الجنسية، وهو ما أدى إلى زيادة التحذيرات من الإدمان عليها.
وأفاد موقع "إيليت دايلي" أنه بعدما أظهر بحث سابق أن مادة الدوبامين، تسيطر على أنظمة السعي وراء اللذة في الدماغ، فقد تبين من دراسة جديدة ان هذه المادة هي التي تحث الشخص على الرغبة أو الشهوة الشديدة، وهي تتحكم بتصرفاته ونشوته بشكل عام، كما نقل موقع "لبنان 24".
وأشار إلى أن تأثير الدوبامين، لا يقتصر على الرغبة أو الشهوة للحصول على أمور ملموسة مثل الطعام أو الجنس، وما يطلق في الجسم عند ممارسة الجنس يأتي من كل من مركز اللذة ومركز السعي في الدماغ.
وأوضح البحث أنه عند ممارسة الجنس، ترتفع معدلات الدوبامين، وينشط مركز اللذة في الدماغ، ما يدفع مركز السعي إلى بلوغ أقصى درجات الرغبة والشهوة، وما أن يتم بلوغ النشوة الجنسية تتزايد معدلات الدوبامين أكثر ليشعر الشخص بالرضا.
وذكر أن الدوبامين، يدفع الشخص أيضاً إلى السعي وراء أشياء غير ملموسة أيضاً مثل الأفكار والمعلومات، واليوم في عصر التكنولوجيا لم نعد مضطرين للسعي وراء ممارسة الجنس بغية تلبية الرغبة والشهوة ويكفي اللجوء إلى وسيلة سريعة وسهلة هي: الرسائل القصيرة.
وأضاف انه إذا كنت تريد أن تطرح على شخص سؤالاً يكفي أن ترسله إليه في رسالة قصيرة، وإذا رغبت بالشعور بالتواصل مع شخص يكفي أن توجه رسالة قصيرة لتشعر بالتواصل فوراً، وتلبى الرغبة في كل رسالة قصيرة توجه، فتعلق في حلقة الدوبامين، وتلبية الرغبة تقود إلى رغبة بالمزيد والمزيد.
وتابع أنه في أحيان كثيرة، حتى عند بلوغ المراد تجبر حلقة الدوبامين الشخص على السعي وراء المزيد.
وشدد على أن الدوبامين لا يقود رغبتنا بممارسة الجنس والسعي وراء النشوة الجنسية وحسب، بل يقود رغبتنا بالدخول في حوار عبر الرسائل القصيرة.