زمن برس، فلسطين:  قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي" إن حكومة نتنياهو  المتطرفة الإرهابية  تجاوزت كل الخطوط الحمراء ، وهي بإغلاقها لأبواب المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين والمسلمين تفتح أبواب  الحرب الدينية وتحويل الصراع إلى صراع ديني بامتياز، الامر الذي ستكون أثاره المدمره على المنطقة برمتها بل وعلى العالم بأسره.

وشدد القواسمي على أن" الشعب الفلسطيني سيحمي أقصاه ومقدساته وأرضه، ولن يقبل بالسياسة العنصرية الارهابية التي تنتهجها حكومة نتانياهو، والتي يسعى من خلالها الى تقسيم المسجد الاقصى  وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها العرب الفلسطينيين بكافة الوسائل على غرار ما جرى في الحرم الابراهيمي الشريف أعقاب المجزره التي ارتكبها الارهابي جولدشتاين".

واوضح القواسمي" ان نتنانياهو اصيب بجنون وهستيريا التطرف والانصياع لأفكار العنصرية المدمره والحقد ألاعمى والتمسك بمنهج تظام الابارتهايد والتطهير العرقي الذي لن يجلب الا الدماء والدمار والحقد والكراهية ودفع المنطقة الى المجهول".

وطالب القواسمي الأمتين العربية والاسلامية الى" الابتعاد عن لغة التنديد أمام هذه الجريمة  الكبرى النكراء بحق اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، و الذهاب فورا الى اتخاذ خطوات عملية تحمي الاقصى والمقدسات وشعبنا الفلسطيني  الذي يتعرض لمجزرة حقيقية على أيدي عصابات الاحتلال الاسرائيلي وعربدة المستوطنين الارهابيين، كما وطالبت المجتمع الدولي كافة الى اتخاذ خطوات عقابية بحق دولة الاحتلال الاسرائيلي التي تصب الزيت على النار وتشعل حريقا في المنطقة".