زمن برس، فلسطين: إدعت إذاعة جيش الاحتلال، بالاستناد لمصادر بجهاز المخابرت الإسرائيلية "الشاباك" أن الشهيد معتز حجازي، هو منفذ محاولة اغتيال الحاخام المتطرف يهودا غليك، وأنه اسير محرر بعد 11 عاما أسر في السجن الانفرادي، وأنه ينتمى لحركة الجهاد الإسلامي وعمل في مطعم بالقرب من مكان الهجوم.

وتشير تقديرات جهاز المخابرات الإسرائيلية إلى أن الشهيد جمع معلومات استخبارية دقيقة عن الحاخام المتطرف، بهدف اغتياله.

واتهم جهاز "الشاباك" الشهيد حجازي بتنفيذ عمليات اطلاق نار خلال العدوان الأخير على غزة استهدف فيها جنود إسرائيليين أدت لإصابة جنديين أحدهم وصفت جراحه بالخطرة في الأيام الأخيرة من الحرب.

وخلال العدوان على قطاع غزة استهدف مسلح باستخدام مسدس جنديين في حادثيين منفصلين، ولاذ بالفرار باستخدام دارجة نارية فيما كان يرتدي على راسه خوذة حديدة سوداء.

وفي ذات السياق، قال "ناحوم برلنفوتش " المتحدث باسم مستشفي شعاري تسيدك، إن الحاخام غليك تعرض لإطلاق النار أربعة مرات فأضطر الأطباء لقطع جزء من الرئة خلال العملية الجراحية ولا زالت حالته بالغة الخطورة.

يذكر أن الحاخام غيلك 48 عاما من مستوطنة "عنتئيل" المقامة على أراضي محافظة الخليل وهو عضو في حزب الليكود، ويقود عمليات اقتحام المسجد الاقصى منذ عدة سنوات، وعمل بالسابق مديراً لـ"جمعية تراث جبل الهيكل" التي تدعوا لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.