زمن برس، فلسطين:  اكد اسامة القواسمي الناطق الرسمي باسم حركة فتح ان خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة اسس لمرحلة جديدة تضع العالم امام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال بعد ان افشلت سلطات الاحتلال كافة الجهود التي استهدفت الى حل شامل ودائم ينهي الاحتلال ويعيد جزءا من الحقوق الوطنية الفلسطينية الى اصحابها.

جاءت اقوال القواسمي خلال لقاء عقده في شيكاغو امس مع لفيف من ابناء الجالية الفلسطينية في ولاية شيكاغو الامريكية تحدث فيه عن استراتيجية العمل الفلسطينية خلال المرحلة القادمة وتحدياتها، بدعوة من حركة فتح في الولاية.

وأضاف ان اعلان الرئيس امام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن ساعة الصفر قد دقت لتحقيق الاستقلال تأكيدا على الثوابت الوطنية التي طالما اعلن عنها في كل اللقاءات والمحافل الدولية، بعد ان ادرك العالم ان حكومة الاحتلال لا تريد سلاما يعيد الحقوق لأهلها، وهي دعوة صريحة لدول العالم لاحترام القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والعمل على تطبيقها، لإنهاء اخر احتلال عسكري في العالم.

وأضاف ان القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية حققت اختراقا هاما في السياسة الدولية عبر الحصول على عضوية دولة فلسطين الامم المتحدة،  وتسعي الان للانضمام الى كافة المنظمات الدولية لتعزيز مكانة فلسطين الدولية لتصبح فلسطين دولة قائمة على الاراضي المحتلة عام 1976 شاء الاحتلال ذلك ام لم يشأ.

وفي نهاية اللقاء اجاب القواسمي على اسئلة ومداخلات الحضور، مؤكدا ان الوحدة الوطنية الفلسطينية هي مصدر قوة الشعب الفلسطيني وهي عنوان ثباتنا على حقوقنا وان انهاء الانقسام كان وما زال هدفا استراتيجيا للقيادة الفلسطينية وحركة فتح.