الشيوخي: حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية مستمرة

الشيوخي

زمن برس، فلسطين: اعتبر، رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك، عزمي الشيوخي، تصريحات المستوطن تسيفي أورين، رئيس جمعية الصناعيين الإسرائيليين في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول دفع الفلسطينيين ثمن المقاطعة، دليل نجاح على تضرر الاحتلال من حملات المقاطعة، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الحملة ما تزال مستمرة.

وكان أورين حذر في رسالة وجهها لثلاثين من نظرائه الأوروبيين والفلسطينيين، من أثر المقاطعة على توظيف العمال الفلسطينيين.

وتشير الارقام الصادرة عن الجمعية الاسرائيلية إلى أن 22,500 فلسطيني يعملون في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، بينهم نحو 6000 يعملون في 600 شركة صناعية تعود ملكيتها لإسرائيليين ويعمل الباقون في مجال البناء والزراعية.

 بالإضافة إلى ذلك يعمل 28,250 فلسطينيًّا بشكل قانوني في إسرائيل بينما يعمل نحو 20 ألف فلسطيني بشكل غير قانوني فيها. وطلب المستوطن المطرف أورين في رسالته إلى نظرائه الأوروبيين "بالمساعدة والدعم لإقناع رؤساء الصناعات في بلدانهم بعدم اللجوء إلى الوسائل الاقتصادية لمعاقبة الصناعيين والمصدرين الإسرائيليين".

ولفت الشيوخي، في بيان صدر اليوم السبت، إلى أن هذه التصريحات جاءت لذر الرماد في العيون، وتابع "لو كان الإسرائيليون حريصون على عمالنا لما قاموا ببناء المستوطنات الاستعمارية فوق أرضنا ولما قاموا بجرائم وإرهاب منظم ضد شعبنا وارتكبوا المذابح وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ" .

وأوضح، أن حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل" مستمرة ومتصاعدة في الخارج وفي الداخل وخصوصا بعد بدء العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في 8 من يوليو الماضي والذي أوقع أكثر من 2100 شهيد واكثر من 11500 جريح وتدمير الاف المباني والمنشات .

وقال الشيوخي ان حركة المقاطعة اصبحت اكثر جدوى وأصبح الاقتصاد الإسرائيلي يواجه صعوبات في التسويق لمنتجاته محليا ودوليا مما ضاعف العزلة والحصار على اسرائيل وكبدها خسائر كبيرة والعدوان أماط اللثام عن الوجه القبيح للاحتلال أمام العالم واظهر إسرائيل على حقيقتها كنظام فصل عنصري وساهم في تنامي المقاطعة ضد إسرائيل .

 وشدد الشيوخي أن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات تعطي أكلها و مستمرة ومتصاعدة ضد إسرائيل لمعاقبتها على جرائمها وعدوانها على شعبنا ومقدراتنا .

 وأشار الى ان نجاح المقاطعة يفتح المجال امام عشرات الآلاف من فرص العمل لأبناء شعبنا ويعيد الاعتبار لارضنا وللمزارعين والفلاحين والصناع ولاقتصادنا الوطني ويسهم في تخليصنا من التبعية الاقتصادية الإسرائيلية ويقصر من عمر الاحتلال ويساعد على استقلالنا ونيلنا لحريتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

حرره: 
ع.ن