حماس تحمل كي مون وأوباما مسؤولية شرعنة المجازر برفح بتبني رواية أسر الجندي

سامي أبو زهري

زمن برس، فلسطين: طالب الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاعتراف بخطيئة تبني رواية الاحتلال حول الجندي المختطف هدار جولدن، والتي أعطت غطاء للاحتلال للقيام بالمجزرة برفح.

وقال أبو زهري في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد إن أخذ بان كي مون والولايات المتحدة رواية الاحتلال وتبنيها وفر الشرعية للاحتلال بارتكاب المجزرة في رفح.

وقال أبو زهري كي مون تباكى على دم الجندي المقتول وتبنى أنه خطف والآن الاحتلال يعترف أنه قُتل.

وطالب أبو زهري، بان كي مون وأوباما بالتكفير عن خطيئتهم بتبني رواية الاحتلال، واتخاذ اجراءات عملية للتكفير عن هذه الخطيئة، وإلا فإنهم يتحملون مسؤليية في ارتكاب الجرائم بحق رفح، كما أوردت وكالة الرأي.

وأكد أبو زهري أن حماس فندت الرواية التي زعمها الاحتلال حول الجندي، ورغم ذلك فإن المسؤول الأممي الأمين العامل للامم المتحدة بان كي مون تبنى رواية الاحتلال وهو ما وفر الشرعية بارتكاب المجزرة في رفح والتي لا زالت مستمرة حتى الآن.

وأشار إلى أن التطورات في الأخبار تثبت كذب الاحتلال ومصداقية حركة حماس، "حيث استمعنا لترتيب الاحتلال جنازة له، وهو ما يؤكد كذب الاحتلال لتبرير ارتكابه مجزرة في رفح".

وأكد أبو زهري "أن هذه الأخبار تبرهن أن الاحتلال هو المسؤول عن خرق التهدئة وارتكاب المجزرة برفح، والمجازر التي يرتكبها بكل مكان".

وأشار إلى أنه تم اتهام حماس بخرق التهدئة، والاحتلال زعم في بداية الأمر أن هناك جندي مختطف واليوم أعلن أن هذا الجندي قتل في الاشتباكات مع المقاومة.

وشدد أبو زهري على أن التواطئ والصمت الدولي "لن يفلح في كسر اردتنا وشعبنا أو المقاومة التي ستستمر ي حماية الشعب الفلسطيني".

وشرح أبو زهري "أعلن قبل يومين عن التوصل لإتفاق تهدئة بين المقاومة الفلسطينة وقوات الاحتلال تستمر لمدة ثلاثة أيام، خرقها الاحتلال في ساعاتها الأولى وارتكب بعد ذلك مجزرة في رفح راح ضحيتها أكثر من 70 شهيداً خلال ساعات".

من جانبه قال الناطق في حماس فوزري برهوم إنه بعد انكشاف زيف الرواية الاسرائيلية حول اختطاف جندي في رفح وارتكاب مجزرة مروعة بعدها، ندعو بان كي مون إلى الاعتذار رسميا لشعبنا وتحميل إسرائيل مسؤولية المجازر التي ارتكبت بحق أهلنا ودعم عدالة مطالبنا".

 

وقبل دقائق من انطلاق مؤتمر أبو زهري، انطلقت مراسم دفن الجندي هدار جولدن الذي زعم الاحتلال أنه اختطف في رفح والذي خرق الاحتلال بحجة فقدانه التهدئة وارتكب مجاز في رفح لا تزال مستمرة.

 

حرره: 
ا.ش