مانيلا: أعلن في الفلبين اليوم الأحد عن إصابة نحو خمسمائة شخص، خلال الاحتفالات التي سبقت حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2012.

وبينت السلطات الفلبينية أن المصابين تعرضوا لشظايا الألعاب النارية وللرصاص خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وحدثت هذه الإصابات في الفترة بين 21 كانون الأول (ديسمبر) الماضي والليلة الماضية.

وبيّن وزير الصحة إنريكي أونا اليوم إن أكثر من 450 أصيبوا بسبب الألعاب النارية، بينما جرح 18 آخرون بالرصاص، نافيا تسجيل أي وفيات خلال تلك الفترة.

وكان سبعة أشخاص قتلوا العام الماضي في احتفالات مماثلة.

وذكر الوزير أن الإصابات تراجعت بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي، بيد أنه عبر عن خيبة أمله لأن التراجع لم يكن بالقدر المأمول.

وقالت السلطات إنها اضطرت اليوم إلى تحويل أو إلغاء نحو عشر رحلات جوية بينها اثنتان من الولايات المتحدة، بسبب دخان الألعاب النارية الذي حجب الرؤية فوق مطار العاصمة مانيلا.

وتسببت الألعاب النارية أيضا في تدمير منازل بالعاصمة وفقا للسلطات.

وسعت وزارة الصحة في الفلبين إلى حظر استخدام الألعاب النارية، لكنها واجهت معارضة قوية من القائمين على تصنيعها.

ويقوم الفلبينيون عادة بإطلاق تلك الألعاب وإحداث صخب شديد قبيل حلول العام الجديد اعتقادا منهم بأن ذلك يبعد الشر ويجلب الحظ.

وفي حادث منفصل شهدته العاصمة مانيلا الليلة الماضية، تبادلت عصابتان إطلاق النار أمام مستشفى رئيسي بالمدينة، ما أدى إلى مقتل شخص متأثرا بجراحه.

وكالات