زمن برس، فلسطين: قال وزير الصحة جواد عواد، إنه سيعاود زيارة قطاع غزة للوقوف على الوضع الصحي في القطاع، بالرغم من الاعتداء "المؤسف" الذي تعرض له أمس الأول أثناء زيارته لغزة.
ورفض الوزير عواد التعليق على الحادث "حتى لا ندع مجالاً للفتنة او المزاودة او التحريض التي هي كلها افات من شانها ان تضرب الوحدة الوطنية".

وأشار في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إلى وجود محاولات حثيثة للتوجه برفقة وفد من وزارة الصحة إلى قطاع غزة قبل العدوان الإسرائيلي، ولكن كل المحاولات لم تنجح.

وقال د عواد: "عدت إلى ارض الوطن عائدا من مؤتمر منظمة الصحة العالمية في 13 من هذا الشهر وتوجه إلى غرفة العمليات حيث اطلعت على سير عملها، ومنها توجهت مباشرة إلى معبر الكرامة  ثم إلى الأردن وبعدها إلى القاهرة ثم إلى أهلنا في قطاع غزة للاطلاع على مدى الدمار الذي ألحقته آلة العدوان الإسرائيلي وللإقامة بين أهلنا في مجمع الشفاء الطبي في غزة".

وأفاد بأنه: "لا اريد التعليق حول الحدث المؤسف الذي تعرضنا له، لأننا لا نريد ان نفسح مجالا لأي محاولة من شانها ضرب الوحدة الوطنية أو التسبب في إثارة الفتنه على الرغم من  قساوة المشهد وقسوة ما تعرضنا له".

وأوضح أن بيان وزارة الداخلية في غزة امس لم يكن دقيقاً في تناوله لما جرى حول رفضه الحماية والتنسيق معهم، مشيرا إلى أن "الإخوة في غزة يعلمون أنني قادم والدليل على ذلك أن الأخ غازي حمد والدكتور يوسف أبو الريش وسيارة وزارة الصحة في غزة كانوا في استقبالنا على معبر رفح".