"معتقل عصيون": شهادات بتعرض الأسرى للضرب أثناء الاعتقال

الاحتلال

زمن برس، فلسطين: قال محامي وزارة شؤون الاسرى والمحررين حسين الشيخ اليوم الثلاثاء، إن شهادات مشفوعة بالقسم أفيد بها من أسرى مركز توقيف "عصيون" بتعرضهم للضرب والإهانة لحظة الاعتقال و نقلهم بالجيبات العسكرية لمراكز التحقيق.

وأوضح الشيخ، ان عدد كبير من الاسرى المعتقلين من جنوب الضفة الذين ينقلون الى مركز توقيف "عصيون" يتعرضون لأحد اشكال التعذيب او الاهانة الجسدية او اللفظية، خلال قيام سلطات الاحتلال باعتقالهم والتحقيق معهم.

وقال الشيخ إن عدد من الحالات التي التقى بها في عصيون خلال زيارته له امس الاثنين، مثل حالة الأسير محمد علي القواسمي (37) من الخليل والمعتقل من منزله امس، حيث أفاد الاسير" بأنه اعتقل من بيته مع شقيقه حسن، حيث هجمت قوة كبيرة من الجيش قرابة الـ 40 جندي، داهموا البيت ووضعوا زوجته في غرفة،  ثم قاموا بوضع قيد من الحديد على يديه وانزلوه من البيت، وضربه أحد جنود الاحتلال على ظهره مما سبب له جروح، وتم نقله بعدها الى "عصيون" حيث تعرض للضرب مرة اخرى من قبل الجنود ، ومن ثم عرضه على الطبيب وبعد الفحص طلب منه الطبيب التوقيع على ورقة انه لم يتعرض للضرب، إلا ان محمد رفض االتوقيع عليها".

وأضاف المحامي أن الاسيران محمود زواهرة (44) عاما ، ومحمد احمد بريجية (36) عاما من بلدة المعصرة قضاء بيت لحم، تعرضا للضرب  الشديد من الجنود اثناء الاعتقال، بالأيدي و اعقاب البنادق على الظهر والبطن ولم يتم تقديم أي علاج لهم، وتم استجوابهم من قبل المحقق حول مشاركتهما في  مسيرة المعصرة الاسبوعية.

وأشار الشيخ إلى ان الاسير يوسف ربحي الطردة (20) عاما من الخليل، تعرض للضرب اثناء الاعتقال من مجموعة من الجنود وخصوصا على يده اليسرى، حيث تم استجوابه لدى الشرطة في "كريات اربع" ووجهت له تهمة رشق الحجارة على مجموعه من الجنود بالقرب من بلدة سعير.

حرره: 
ز.م