عاد إليها السرطان وهي حامل فتنازلت عن متابعة العلاج لتنجب طفلتها

نيويورك: قررت امرأة أمريكية من مدينة نيويورك أن تتخلى عن متابعة علاجها من سرطان الرئة من أجل الشعور بالأمومة، على لارغم من تأكيد الأطباء بأن هذا القرار سيهدد حياتها.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، كانت جويس قد أصيبت بمرض سرطان الرئة في سبتمبر (أيلول) 2010، وبعد 3 سنوات من العلاج الكيماوي أعلن الأطباء أنها خالية من السرطان، ولكنها كانت تحلم بأن تصبح أماً رغم تحذير الأطباء لها.
وبعد شهر من حملها، قال لها الأطباء إن الورم قد عاد، مؤكدين إمكانية متابعتها للعلاج في حال قررت التنازل عن حملها لأنها ستنجب طفلاً مشوهاً، لكنها لم تأخذ بنصيحة الأطباء وأصرت على متابعة الحمل حتى النهاية والتضحية بالخضوع للعلاج، كما أورد موقع 24 الإماراتي.
ورفضت جويس إنزال الجنين معولة على فترة ما بعد الولادة لمتابعة العلاج، لكن السرطان كان أسرع منها واستطاع خلال فترة الحمل الانتشار في رئتها اليمنى وقلبها وبطنها وقضى عليها بعد أسابيع فقط من الولادة.
وتكريماً لشجاعة اليزابيث جويس (36 عاماً) نشر زوجها قصتها لتصبح نموذجاً مثالياً للأمومة الحقيقية التي تدفع للتخلي عن كل شيء في الحياة من أجل أن تكون أماً، ولو للحظات.