الإحتلال يسلم جزءا من باحة حائط البراق لـ "إلعاد"

تل أبيب: أقرت المحكمة المركزية الاسرائيلية في القدس، تسليم قسم من باحة حائط البراق وما يسمى بـ"الحديقة الأثرية" المحاذية له والملاصقة للمسجد الأقصى إلى جمعية "إلعاد" الإستيطانية التي تنشط من أجل تهويد البلدة القديمة في القدس وحي سلوان.

صحيفة "هآرتس" أفادت، اليوم الاثنين، أن المحكمة أصدرت قرارها يوم الخميس الماضي وذلك على الرغم من معارضة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشطاين، وسكرتير الحكومة، أفيحاي مندلبليت.

وقالت أن قرار المحكمة بتسليم قسم من حائط البراق إلى جمعية "إلعاد" جاء في إطار تسوية لنزاع حول المكان بين شركتين حكوميتين إسرائيليتين هما "شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي" في البلدة القديمة و"شركة تطوير شرقي القدس".

وجاء في قرار المحكمة أن جمعية "إلعاد" ستسدد ديون إيجار بدلا من "شركة تطوير شرقي القدس" ومقابل ذلك ستدير قسم من باحة حائط البراق ابتداء من مطلع نيسان/أبريل المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن حصول جمعية "إلعاد" على تصريح بإدارة "الحديقة الأثرية" يثير غضبا واستياء لدى التيارات اليهودية غير الأرثوذكسية، التي تطالب بالحصول على موطئ قدم في المكان لإقامة صلواتهم فيه بسبب إقصائهم من باحة البراق من جانب المؤسسة اليهودية الأرثوذكسية.

حرره: 
ع.ن