مصوّر يُثبت اختلاف نصفي الوجه!

رام الله: سؤال حيَر المصور الفوتوغرافي أليكس جون بك وهو، الجهة اليسرى أم اليمنى من الوجه أكثر جاذبية أم أن كلاهما متطابقتان؟ ونتيجة لجواب السؤال الأول دفعه الفضول لمعرفة أوجه الإختلاف في حال وجود تباين بينهما.

ووفقاً لما اورده موقع :لبنان 24" فقد حاول المصور الأميركي معرفة الإجابة وتوصل أنه هنالك اختلاف بين المقطعين، تبعاً لذلك بدأ المصور محاولاته لمعرفة التباين أين يكمن وما هي الفروقات وذلك من خلال أخذه عدة صور لعشرة أشخاص ليختبر ملامحهم.

صور كل شخص من الجهة اليمنى واليسرى ووضع الصور بالقرب من بعضهم، ليتوصل إلى أنه يوجد فروقات خفيفة لا شكَ فيها بين الجهتين، الجهة اليسرى عند الذكور تجعل الرقبة نحيلة والشامات متطابقة على كلا الوجنتين. والجهة اليمنى تجعل الوجنتين أكثر غلاظة وسمك وظهور واضح للأوعية الدموية أسفل العيون.

أما الجهة اليمنى للإناث تجعل عيونهم قريبة لبعض مما يظهرهم بشكل متعاكس أما الجهة اليسرى تجعل العيون متوازنة وبشكل جيد.

وبعد الإنتهاء من التصوير وتحليل الفروق بين الصور تلقى المصور ردود أفعال الأشخاص الذي اختبر وجوههم وكم صدمتهم عظيمة كانت وخيبة أملهم مما شاهدوا من فروق.

يفسر المصور أن جمال الجهة اليسرى نتيجة تحكم القلب من قبل الدماغ بالعواطف، كما أن الجهة اليسرى من الدماغ مسؤولة عن اللغة والتعابير وهذا يدل أن جهة معينة من الوجهة تعبر بشكل أفضل عن الجهة الأخرى.

ونقلا عن الكاتب سام كين الذي استشهد برأيه المصور أليكس قول الأول أن الجهة اليسرى أكثر تأثيراً ومعبرة أكثر من الجهة اليمنى لأنها متصلة مع الدماغ المتحكم والمسؤول عن العواطف.

حرره: 
م.م