7 إشارات إلى قُرب انفصال حبيبَين

رام الله: يدرس الحبيبان في السنة الجديدة وضعهما العاطفي ويأخذان قرارات حاسمة في مسائل كثيرة، بينها قرار الاستمرار في العلاقة أو الانفصال. وانطلاقاً من مبدأ أنّ "الانفصال يكون أفضل من علاقة فاشلة تشوبها خلافات ومُشكلات كثيرة"، قدّمت كاتبة "He did you a favor"، كيبرا روجرز، نصائح تُساعد المرأة على اكتشاف تفاصيل إضافيّة عن علاقتها العاطفيّة، فتُدرك بالتالي هل حانَ وقت الانفصال عن حبيبها أم لا. وفي ما يلي بعض النصائح الواردة في الكتاب كما نقلها موقع لبنان 24:

1- إنعدام التواصل

هل يُمضي حبيبكِ سهراته برفقة أصدقائه ويشاهدون مبارة كرة قدم أو يلعبون الورق، فيما تقضين أمسياتك في النادي الرياضي أو برفقة صديقاتك، وتلومان العمل الذي يُفرِّقكما ويحول دون لقائكما؟ لا تلومي الوقت أو العمل أو أيّ عامل آخر يُبعدكما ويجعلكما تتواصلان فقط عبر الهاتف أو الرسائل النصيّة القصيرة، فانعدام التواصل الفعلي والمباشر بينكما يكون دليلاً قطعياً على ضرورة الانفصال.

2- أيّ مُستقبل؟

تُحاولين تنظيم عطلة نهاية أسبوع رومنسيّة في إحدى المناطق الجميلة، ولكنّه يُلغيه بسبب أعماله المُتراكمة. وهو يرفض أيضاً مُرافقتك إلى زفاف صديقين قريبَين منكما، مُتذرّعاً بصداع في رأسه أو بانشغالات طرأت في اللحظة الاخيرة، فتتساءلين عن المستقبل الذي قد يجمعكما. ولكن إذا لم يتمكّن المُستقبل القريب مِن جَمعكما، فلا شكّ في أنّكما لن تجتمعا في المستقبل البعيد، وبالتالي يكون عليكما الانفصال.

3-يتصرّف كرجل عازب

يتصرّف حبيبكِ على هواه وساعة يُريد من دون أخذ رأيك في الاعتبار أو يستشيرك أو حتّى يعرض عليك مُرافقته؟ ومن ثمّ يختفي فجأة في عطلة نهاية الأسبوع، ليتصّل بكِ في مُنتصف الليالي ويُعبِّر لك عن شوقه وحبّه الكبيرين تجاهك؟ باختصار، إبتعدي عن هذا الرجل الذي لا يحبّك، والذي لا يبحث إلّا عن تمضية بعض الوقت المُمتِع معك.

4-يُحوِّلك أميرة الدراما

هل تعيشين مع حبيبك حالة مليئة بالبؤس والأسى والدموع، ولا تكتشفين بقربه إلّا العذاب والقهر، ولذلك يلومه أهلك ومُحيطك على تصرّفاته المُجحِفة في حقّك وعلى خلافاتكما المستمرّة؟ هل كلّ تصرُّفاته تُثير غيرتك؟ عندما لا يُحاول حبيبك طمأنتك إلى حُسن سير علاقتكما، بل يجد لذّة في رؤيتك بائسة وتتعذّبين بسببه، يجب عليك الانفصال عنه والبحث عن الأمان مع شخص آخر يُحبِّك ويُقدّرك.

5-لا تثقين به

إذا كنت برفقة رجل تشعرين دائماً بأنّه يكذب عليك وبأنّه لا يُمكنكِ تصديقه أو الوثوق به وبتصرّفاته، وبانشغالاته المُتكرِّرة، أو بوقته الذي يقضيه بعيداً عنك، فعندئذٍ عليك الانفصال عنه لأنّ الثقة بالآخر هي من أساسيّات العلاقة الناجحة.

6-تغيّر كثيراً

تعتقدين أنّ حبيبكِ يملك وجهين: ففي بداية علاقتكما كان رقيقاً ومُهتّماً بك وبكلّ تفصيل علاقتكما، أمّا الآن فتحوّل إلى رجل أناني وما عادت نِكاته تُعجبك وتضحكك. والأمر مماثل بالنسبة لك، فلم تعودي تلك الفتاة التي كُنتِ عليها في لقائكما الأوّل وفي بداية العلاقة.

لا تحزني ولا تقلقي، فهذا الأمر غالباً ما يحدث مع كثير من الأشخاص، ولكن يكون عليك أخذ قرار حاسم بالانفصال عنه والبحث عن علاقة جديدة مع رجل يوافقكِ آرائك ويُشارككِ أحلامك وتطلّعاتك وتكونين معه المرأة التي أنتِ عليها حقيقةً.

7-تعرفين أنّ النهاية قريبة

في أعماقك تتساءلين: "ما الذي أفعله برفقته؟ ولماذا نستمرّ في هذه العلاقة؟"، فأنت لا تشتاقين إليه عندما يغيب أيّاماً طويلة عنك، ولا تفتقدينه في سهراتك وأمسياتك الوحيدة. كذلك، لا تجدين مُتعة في الاتّصال به والاستماع إلى صوته، بل على العكس تُفضّلين لو يبتعد قليلاً عنك، أو يُسكت، خصوصاً أنّ رأيه بات يُضايقك وأفكاره تزعجك.

كلّ هذه الدلائل تشير إلى أنّ النهاية باتت قريبة جدّاً، لكنّ خوفك من العزوبية يُقيّدك ويجعلك تتورّعين عن الانفصال عنه. إذا كان الوضع سيئاً بينكما الى هذا الحدّ، فيُفضَّل الابتعاد عنه والبحث عن حبّ جديد وعلاقة سليمة.
 

حرره: 
م.م