تل أبيب:  في استطلاع رأي إسرائيلي حول "الديمقراطية للعام 2013"، تصدر جيش الاحتلال ثقة الغالبية، فيما جاءت الأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية والإعلامية في أسفل سلم تقديرات الإسرائيليين، فيما الدعوة لإقامة دولة يهودية لم تحظ إلا بسبعة وثلاثين في المئة من الإسرائيليين.

وهذا الأمر يعني، وفق مسؤولين، إن القانون الذي اقترحه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو واقره الكنيست في القراءة الأولى، حول عرض أي اتفاق يشمل انسحابا من مناطق تحت السيادة الإسرائيلية، لاستفتاء شعبي، قد يواجه معارضة كبيرة.

والاستطلاع الذي اجري هو استطلاع سنوي يجريه معهد الديمقراطية برئاسة البروفسور، تمار هيرمان، ويهدف إلى رسم صورة اقرب إلى الحقيقة عن مواقف الإسرائيليين من مختلف القضايا ومن المؤسستين السياسية والعسكرية والقيم الديمقراطية حسب ما نقلته صحيفة الحياة.

وبحسب الاستطلاع فان 90.9% من الإسرائيليين منحوا ثقتهم بالجيش و 57.9% منحوا الثقة للحكومة و % 51.7  لرئيس الحكومة ، وفي أسفل القائمة جاء الإعلام 47.2% ، والحاخامية الرئيسية 43% ، والأحزاب 36.7% فقط.

أما في جانب فلسطينيي 48، الذين شاركوا في الاستطلاع، فلم تحظ مؤسسة واحدة أو صاحب منصب على ثقتهم.

وفي رد على سؤال من  لا تريد إن يكون جاراً لك قال 59.6% من الإسرائيليين إنهم لا يريدون بجوارهم عمال أجانب، و47.6% لا يريدون العرب، أما 46.2% من فلسطينيي 48 لا يريدون جيرانا من الشواذ جنسياً ولا إسرائيليين.